المشاركات

عرض المشاركات من أبريل ٢٥, ٢٠٢١

ريان حدار تكتب: رمضان.

صورة
 رمضان. - ها قد تهللت أنوار السماء ، وبهجت ألحان الجبال ، وطأطأت السحب ترحيبا ، وانتفضت الأرض إبتهاجا بقدومه.. هاهو يلوح لنا يستعد للدخول من بوابة التوبة والنصوح ، ها هي أفراحنا تشكل دوامة من الدخان ينفثها الهواء بعيدا ويعديها إلى مطرحها ، فتنهض الدقائق متلهفة وتحمل في طياتها إسمه تنتظره عل عجالـة'ة فترمي كلماتها بعيدا تحلق به طرب من الحمام ، فينزاح الضباب من أعاليه وتظهر كلمة رمضان في أغاديره.  رمضان مبارگ.  - تلاشت الشمس فوق أفقها وترعد القمر ينزل إلى عالمه بحذر يترك مكانه لملكة الكون ، يستعد الفجر عل البزوغ وتستعد الطيور عل عزف الألحان ، وتستعد الساعات لقدوم مقدامها، مغوارها وبطلها تستعد له بكل إمتنان وتلوح مشاعر متناثرة في كل أرجاء وكأنها إفتقدت مكانته من بين الشهور ، فالآن قد حان هذا الشهر للنهوض والإستعداد، لبداية مشواره والعزف عل ألحان خيراته ، والإمتنان لكل إنتظار.  رمضان مبارك. ريان حدار/الجزائر.

قرموش أنفال تكتب:رمضان.

صورة
  تتسارع الأيام ، تغني الساعات ,تتراقص الثواني ، ليأتي يوم ٣٠ شعبان ١٤٤٢ في حدود الساعة ٢٣:٥٩ ، دقيقة واحدة تفصلنا عن خير شهور ، عن أطيب ضيوف ، عن رحمة مهداة ، من خير المنان ، فرصة لكم أنتم يا خلق الله ، قد يستيقظ فيها غافل ، فيستقيم ، وقد يزداد فيها مؤمن ، صلاحا ليستنير .  لتو تسارعت عقارب لتطرق على أبواب الحياة شهرا جديدا ،به مهللة . أنا شهر رمضان هل من ترحيب ، ان شهر القرآن .، والرحمة والغفران ، أنا من حبست عنكم شياطينكم ، ليسودكم الإطمئنان ، وتقتربوا من الهادي المنان ، أنا من بين شهور ، غنيمة للإنسان ، أنا غنيمة لا يدركها الا العقلاء ، أنا من يفتح لكم أبواب سماء ، لأستقبل دعاء ،فألحوا ياخلق الله ، أنا من آتيكم بخير الليالي آلاوهي ليلة القدر التي ينزل فيها خالقكم الى السماء ، ينتظر منكم التوبة وأن تعودوا اليه ياخلق الله ، لي فقط شرط بسيط ألا وهو صيام ٣٠ يوما مني من فجر الى المغرب ، أليس ذالك نعمة من الله يهديها لكم بادروا يا خلق الله ، اذا أتيتكم أنا وأنتم أحياء ، فهذه فرصة تمنى أن يغتنمها من هم تحت التراب ، فغتنموها أيها الأحياء ،كي لاتكونوا من نادمين في يوم لا ريب فيه . في رمضان ن

حسناء جبار تكتب:نحبك فلا تطل الغياب.

صورة
  نحبك فلا تطل الغياب   حَلَلْتَ بَرَگةً وَوَطَئْتَ سِرَآجاَ... مرحبا و مُرَ حُباً يا سُكَرًا بعد شهور أُجَاجْ... يآمن عرَّف بقدومك هلال وهاج... رمضان يامن سمع الگون إسمه فزاده نور وإبتهاج... وراح البشر فرحين ونبض القلب لشوقه متسارع راجْ.. يا سلطان الحادي عشر شهرا سأتوجك بتاج... أنت بعد محمد رحمة لنا ولنا فيك ألف إحتياج... يا خطط التائبين ويا ركيزة المنهاج... ويا برگة في بيت فقير محتاج... ويا خامد نيران كل مَرَجً... ويا محررنا من أقفاص وسياج... سياج المعاصي الذي أخنقنا وفاق ثقله الأمواج... يا رمضان يا ليتك طول العام معنا نشكوك كل إحواج... فحاحتنا في الدنيا وما أهم قلوبنا رضى العزيز المنان... الذي منَّ بك علينا ليغفر لنا ويهدي كل إنسان... يا رمضان يا حبيب المسلمين أجمع... يا رمضان أستنهي الثلاثين وترحل مودع ... فإن الفواد  لفراقك وربي لولهان ... قال إن كتب ربكم لكم عمرا متسع... فإني إليكم بحول الله لراجع ... وقبل الرحيل تزودوا فإنكم إن عملتم فإني لدرجاتكم لرافع... وللجنان يفتح باب الريان لمن صبار وخاشع... حسناء جبار.      الجزائر

ربى العامر تكتب : رمضان مبارك.

صورة
  رمضان مبارك ..  " أهو جيه يا ولاد .. هَيَّصوا يا ولاااد!!   عِندَما كُنتُ طِفلَة طَرَقَ بابَ مَنزِلنا زائِرٌ لَم أراه , قالَت أُمّي جاءَ رَمضان..وصَدَحَ صَوتُ إمامِ المَسجِد "أَهلاً بِضَيفِ اللّه" , واشتَعَلَت الشَّوارِعُ بالأضواء!  كُنتُ أَعتَقِدهُ شَيخاً وَقوراً هَبَطَ بِقُطرَتِهِ وعبائَتِهِ البَيضاء مِنَ الجَنَّة , فأضاءَ لَهُ أهالي قريتنا الشَّوارِع كَي يُضيء لَهُم نوراً في القُلوب!  وَحَوي يا وَحَوي , ويّااحَة , وكمان وَحَوي , ويّااحَة!!  كَبرتُ قليلاً , فأَخَذَ والدي يصطحبني وإخوتي وأخواتي إلى صلاة التَّراويح , رائحة المسجد , سكون المكان , صوتُ المؤذن , وشوارِعُ البَلدَة كانَت لِكُلِّ تلك المشاهد ولا تزال صُورَة كُلَّما حَلَّ عاماً بَعدَ عام تَنعَكِسُ علىالفؤادِ قَبلَ الذّاكِرَة!  أهو جيه يا ولاد .. هَيَّصوا يا ولاد!  بَعدَ الإفطار تنتشِرُ الأَجواءُ الحانِيَة , دعوني أُخبِركُم , ولتقولوا عَنّي عاطِفيّة, شديدَةَ الحَساسِيّة ; فأنا بالفعل مُرتَبِطَةٌ بطفولتي أكثر ما يكون الارتباط!! المهم كنا بعد أن ينتهي الإفطار ننطلِقُ للَّعِب أنا وإخوتي وأخواتي وأولاد عمومتي, وكأ

أطلب العلم للمتألقة"هديل بلقيدوم".

صورة
 أُطْلبِ العلْمٓ مِنٓ المّٓهْدِ إِلىْ اللّٓحْدِ *   وٓ لآ تٓسْتٓمِعْ للْجٓاهِلِيْنٓ يٓبْغُوْنٓهٓا فِيكٓ حٓسدٓاْ * وٓأٓكْثِرْ مِنٓ الْمُطٓالٓعٓةِ وٓلآ تٓقُلْ هٓذٓا حٓدِيْ      * فٓكُلّمٓا كٓثُرٓتْ عِنْدٓكٓ الْكُتُبُ لا زٓادٓتْكٓ مٓلٓلآ * فٓمٓاْ بٓنٓىْ أٓسْلآفُنٓا جٓدُكٓ وٓجٓدِيْ       * بِيٓعٌ وٓصٓوٓامِعٌ فٓلآ تٓهُدٓهٓا هٓدٓا  * التّٓارِيخُ يُنْقٓشُ عٓلٓى الحٓجٓرِ وٓيُكْتٓبُ فِي الجِلْدِ       * فٓحٓافِظْ عٓلٓيْهِ وٓأحْفٓظْهُ بُنْدًا بُنْدّا  * وٓسّٓجِلْ حُظُورٓكٓ بِالْعٓمٓلِ وٓالجِّدِ      * فٓلٓوْ  فٓاتٓكٓ يٓوْمٌ فٓالتّٓارِيخُ لآ يٓرْحٓمُ أٓحٓدٓا  * وٓإِذٓا أٓخٓذْتٓ مِنٓ الْكِتٓابِ قِسْطًا يٓا وٓلٓدِي       * فٓلٓقٓدْ ضٓرٓبْتٓ لِنٓفْسِكٓ مٓعٓ الشّٓقٓاءِ مٓوْعِدٓا                                 بلقيدوم هديل/الجزائر.

بوح الذكرى بقلم شذا محمد الفحام.

صورة
 الكاتبة شذا محمد فحام خاطرة أدبية بعنوان بوح الذكرى الصور كانت كثيرة وعابرة لكن الرياح اشتدت وبعثرت البعض منها فتلاشت الصورة وارتبطت بذرات الذهب الرمال الدافئة وبعضها ارتسم وترسخ بجذور الصخور الأصلية  وغيرها بقي نهر دائم الجريان  يبوح ببياض الذكرى.

حوار حصري مع المبدعة والكاتبة: رهام جمهور.. حاورتها :قمر الخطيب

صورة
 رهام فتاة قوية وحالمة وطموحة، تميزت بشغفها وإصرارها على المُضي قدمًا نحو الإبداع ومساعدة الكُتاب الناشئين لإظهار مواهبهم.  1_ أهلاً بكِ عزيزتي رهام... هلاّ عرفتي قرّاء مجلتنا من أنتِ؟.  أنا رهام جمهور من رام الله التحقت بجامعة الاستقلال ودرست بها علم الجريمة والقانون  أنا. فتاة طموحة ولدي أهداف. كثيرة وبعزيمتي وإرادتي سأصل حتماً  2_حدثينا عن هواياتك بعيداً عن الكتابة .؟  السباحة وركوب الخيل والسفر والرحلات  3_ما نمط الكتابة الذي ترغبين بكتابته عن غيره؟.. ولماذا؟..  أنا أميل لكتابة القصص والروايات أكثر من الشعر والكتابات التي أقوم بكتابتها ناتجة عن شعور يقبع داخل قلبي الحزين وأنا استخرجت ألمي ككلمات ع الورق وقمت بتزيين أحرفي بدموع ألمي ونسجت وجعي بطريقة فنية لتنال إعجابهم  4_أشرفتِ على العديد من الكُتب، وكان لكِ نصيب في العمل لدى العديد من دور النشر والمجلات الهادفة وصنعتِ اجتهادكِ الخاص لإيصال حروف الكُتاب للعلن؛ هل واجهتي عراقيل أو صعاب؟ نعم كفتاة فلسطينية واجهت الصعاب خاصة من دور النشر وقلة المؤسسات الفنية والثقافية التي تهتم لأمر الكاتب  5_ من الداعم لكِ في مسيرتكِ الأدبية؟   الداع

حوار حصري مع الكاتبة المبدعة :نسرين عزوز.. حاورتها: قمر الخطيب

صورة
 1_أهلاً بكِ صديقتي نسرين..هلّا عرفتي قرّاء مجلتنا من أنتِ؟. معكم نسرين عزوز طالبة جامعية تدرس تخصص أدب عربي،ذات 21ربيعا، كاتبة في مجال القصة القصيرة والخواطر وقريبا سألج باب الشعر إن شاء الله. 2_ حدثينا عن هواياتك بعيداً عن الكتابة؟ . لاشك أن لي من يستهوي اهتمامي ويستخلصني له فأنا أهوى المطالعة و أعشق الطبخ . 3_ما نمط الكتابة الذي ترغبين بكتابته عن غيره؟.. ولماذا؟..  أود إتقان القصة القصيرة لأنها منفذ يختزل رؤية المجتمع وفلسفته وفلسفة الذات المنصهرة فيه عن طريق الابداع ، ولابد أن القصة توفر أرضية واسعة لبث الروح الإبداعية. 4_كان لكِ كتابكِ الخاص بكِ.. أريج الحروف.. ما مضمونه؟  وما رسالتكِ الخاصة به.؟  نبذة عن الكتاب :111ص وضعت في جعبة الكتاب المعنون ب"أريج الحروف"مختلف الخواطر والقصائد.النثرية ،بأسلوب جمالي وبلاغي، ، يحمل في سطوره تأملات مصطبغة بالدين والإيمان والأخلاق ، وتباريحا جاشت بها الحياة وأثارت نقعها فسالت منها الحروف والكلمات. 5_ من الداعم لكِ في مسيرتكِ الأدبية؟  الحمد لله الذي منه تنزل المنن والفضائل وهو ولي التوفيق ، وكذلك كان والداي الداعمين الأساسيين لي وكذلك

حوار حصري مع الكاتبة : مرح حسو.. حاورتها : قمر الخطيب

صورة
 مرح فتاة عشرينية، تحدت الواقع بالأمل والمصاعب بالقوة واستطاعت بحكمتها ورجاحة عقلها أن تكون مميزة ومبدعة بالرغم من صغرها.  *_مرحباً بكِ عزيزتي... هلّا عرفتي قُرائنا من تكون مرح؟.. اسمي مرح حسو، من سورية حلب الشهباء.  أملك من العمر واحد وعشرون ربيعاً *_ما نوع الكتابة التي تفضلين كتابتها؟. وبرأيك جمهور القرّاء اليوم ما الذي يرغب بقراءته  عن غيره؟. أميل بطبيعتي لكتابة المقالات التنموية الهادفة والغنية بالأفكار المميزة ولدي اكتراث عميق بكتابة النصوص المفعّمة بالأحاسيس الدقيقة المرهفة كرأيي شخصي موضوع القرّاء اليوم هو موضوع يتمحور حول فكر كل قارئ في عالمنا فأنا لا أتحيز لرأي خاص في هذا الموضوع أعتبر أن لكل قارئ كينونته الخاصة في انتقاء الكتب التي تحتويه وتحوي أفكار عقله ومشاعر قلبه المتوجهة نحو مسار ما *_ حدثينا عن هواياتك.؟  هوايتي بالدرجة الأولى الكتابة ومن ثم الابتهالات الدينية لسبب امتلاكي لصوت جميل ولله الحمد.  ولدي حب المزج بينهما بمعنى ٱخر صحيح أن كل منهما ميزة وموهبة ،لكنني أرى ان بينهما رابط وثيق وهو الإحساس فالكاتب لا يجيد التعبير إن لم يتملكه الإحساس بما يعبر عنه وبالطبع الإنشاد

حوار حصري مع الكاتبة بن سعداوي رحمة ،حاورتها قمر الخطيب.

صورة
  1_مرحباً بكِ عزيزتي... هلا عرفتنا من تكون رحمة؟  الكاتبة بن سعداوي رحمة ابنة ولاية غرداية_ الجزائر_ ذات التاسع عشر ربيعا أدرس تخصص هندسة الطرائق الصف الثالث، مشرفة على ثلاث كتب جامعة إلكترونية دولية تحت عنوان:" نزيف فلسطين"_"برقية أنثى"- وكتاب ورقي تحت عنوان" ضيقة مراكبنا"، متحصلة على شهادتي: متحدثة تحفيزية. كيف تصبح كاتبا مبدعا. ولي عدة حوارات مع مجلات إلكترونية ومشاركات في مجلات ورقية. 2_منذ متى وجدتِ نفسكِ تكتبين.؟ كانت أول كتابة لي سنة 2017 حيث فزت في مسابقة تحت إشراف أستاذ الأدب بقصة قصيرة، منذ تلك اللحظة اكتشفت أنني أملك موهبة كامنة يجب أن أنميها وأطورها وبدأت مشواري في عالم الأدب والكتابة. 3_ماهي هواياتك بأوقات فراغك بعيداً عن الكتابة؟ من أول هواياتي يعني هي الكتابة وبدونها لدي هواياتي عديدة ومختلفة : الطبخ، الغناء، العدو الريفي، ركوب الخيل، تصميم الأزياء، الماكياج ..إلخ. 4_ماهي رسالتك التي ترغبين إيصالها للمجتمع عبر قلمك؟ قلمي سخرته من أجل المجتمع ومنفعته فكتاباتي ترفرف بين كلماتها همسات حب وأمل للمجتمع وأول رسالة من قلمي للمجتمع: " أن أكون

حوار حصري مع الاعلامي المتألق :"شعيب أسامة"، حاوره خضراوي يحيى.

صورة
ضيفنا لهذا اليوم هو الإعلامي :شعيب أسامة". 1- كيف تعرف نفسك للقراء؟. " السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، اولا شكرا للمتألق يحي خضراوي على هذه الاستضافة الطيبة وأشكر مكتبة أميرة، اما بعد انا اسامة شعيب صحفي بجريدة بولا الرياضية من الجزائر وبالتحديد مدينة وهران الباهية، شاب طموح احب القراءة والكتابة ومتابعة أخبار المؤلفين أينما كانوا، لدي حوالي 150 حوار مع مختلف الشباب المؤلفين من ربوع الوطن الجزائري، كذلك اهوى التطوع ومساعدة الغير وتحفيز الشباب الراغب في دخول عالم الكتابة والصحافة أيضا ". 2/كم كتابا قرأت وفي أي الحقول العلمية والأدبية والفكرية يجد ميوله؟ " قرأت عدة كتب منذ أن كنت في الطور الثانوي إلى غاية تخرجي، انا اميل إلى الحقول الفكرية أكثر من أي مجال آخر بحكم انني درست آداب وفلسفة في الطور الثانوي لذلك كانت لي بعض الميولات حين كنت اجلس مع استاذي مزراق سيد احمد، الذي هو دكتور في مادة الفلسفة ، فقد كنت أهتم بالمواضيع الفكرية أكثر من العلمية ". 3/يقال أن القاريء الجيد غالبا ما يصبح كاتبا جيد، ما رأيك في هذا الطرح؟ " بالتأكيد انا اوافقك الرأي ، لأن القرا

مها الخفاجي تكتب :التجارة المحظورة.

صورة
  العنوان:  التجارة المحظورة في عام 1989يوجد  رجل  متزوج و لديهِ ابنتهُ الصغيرة  بالمانيا كان يعيش حياة طبيعية لكن سُرعان ما  توالت الأحداث وَحدثت المشاكل بين الزوجين وبِنهاية الأمر تطلقا حيثُ أصبح مكانهُ الشارع سنين وَ يجول بِشوارع المدينة بحثًا عن عمل لكي يشتري منزًلا يسكنهُ لكنُ قادهُ قدرهُ و الاسباب المحيرة إلى أن اتجه منحى آخر في حياتهُ، في أحدى الأيام دخل لسوق يطلق عليهِ" السوق السوداء " الذي يعد خطرًا للغاية لإنهُ يعود لتُجار الأعضاء البشرية التي تحاول أن توسع عملها لأجلِ المال  اللعين،  دخل المسكين " أدريان" للسوق  في عام 1999 هذا العام الذي جعل أدريان أنَّ يفقدُ أجزاء مِن جسدهُ دونما يدري، الغفلة و الايام أضحت بِأحد من الناس،  كان مكسورًا فاضطر للتعرف على أشخاص آخرين لكي يمحي آلمهُ و حزنهُ و المصائب التي حلت عليهِ و هو لا يعلم بإن الذي سيحل عليهِ شيء خطيرًا و مسموم لن يستطع الإفلات منهُ أبدًا،   حيثُ إنهُ تعرف على شخص طويل القامة وضخم و أسود البشرة و مثير للريبة يدعى " أرثر" شخص غريبٌ جدًا لكن...  أدريان كان على ما يبدو لم يسمع عنهم أشياء قد تؤدي