المشاركات

عرض المشاركات من مارس ٧, ٢٠٢١

إرهاق انثى بقلم الجزائرية :"لبنى بن عرفة".

صورة
 لبنى بن عرفة من تبسة 21 سنة كاتبة مبتدئة ورسامة ومصورة مبتدئة، ادرس ثانية جامعي فرنسية ⁦♥️⁩ اكتب مقالات وخواطر وقصص بالفرنسية والعربية عندي كثير من هوايات عشق للتصوير والرسم أحيانا تغيرت حياتي في 2020 ونضجت كثيرا مشاركة في العديد من الكتب ابرزها  "_كوني انثى قوية  "_ياتارك الصلاة  "_ضحايا معصية  "_فيوليت  "_هلوسات  -فزت بالمرتبة الاولى في مسابقة جبر الخواطر وانا انامل مبدعة حلمي ان انشر كتابي ويكون بلمسة خاصة ومختلف، وان يكون لي بصمة في عالم المرأة  "_مسؤولة في مجموعتين  Flowering talents  نواعم  تهدف الى نشر الايجابية ومعلومات وكل شيء. ارهاق انثى انسى وقد قذفت في نفسي لهيب يحمل شرار بقايا حطامي، استلقي على حروفي المهترئة اتلهف لارتبها بين ارصفة اوراقي المتمزقة اركب منها وشاحا، لاعبر عن خطى انثى تتسول بين جدران قلبها الدامي، الباكي الذي طالما انكسر اصبح فتاتا يحمل بين كل فتات ابتسامة باكية قليلة الحيلة ,ضعيفة ضربت بين احداثها صفعات الماضي المتعجرف وخيبات املها تجاه الناس.. تستلقي وقد لاطمتها اوراق تعاستها وهي تلوح بيدها وهي تقول في نفسها :اهذا الذي اغرقني

ربورتاج حصري مع الفلسطينية ملاك جلال علي ، من إعداد الجزائرية أميرة غربي.

صورة
  1_مرحبا بكِ معنا ، هلا عرفتنا عن نفسك؟ بعد التحيّه ، ملاك جلال علي  فلسطينيةٌ _ لبنانيةٌ  هاويةٌ للقراءة و الكتابه  شغوفةٌ بالأدب للحد الذي جعله أبرز اختياراتي ، ومجالًا لِدراستي .  2_ ماهي طموحاتك !؟ لا يكتفي الإنسان الشغوفُ الطموح بعدد محدودٍ من الطموحاتِ والأهداف ، و انا كذلك ..  و لكن يسعني القول بإن طموحاتي في المستقبل القريب هي العمل على نشر وتوزيع اولى اعمالي الروائية ، مع إبراز مواهبي الكتابية في النثر وغيره من الأدب. 3_ لك العديد من الدراسات النقدية ، علا حدثتنا على ماذا تعتمدين في دراستك النقدية؟  غالباً ما يشدني في العمل الأدبي ، روايةٌ كانت ام كتاب ، بلاغتُه ، ولذلك اعتمد في نقدياتي تسليط الضوء على الاسلوب الكتابي أولًا ، والقصة ثانيًا ، ومهتمةٌ أيضاً بالكُتب ذواتِ القضايا الاجتماعية بالطبع ، فهي من اكثر الاعمال الأدبية التي تجذبني بشكلٍ او بآخر ..  4_لك العديد من المشاركات الأدبية ، هلا حدثتنا عن بداية ولوجك لهذا العالم؟ بدأتُ الكتابةَ في عُمر السابعة عشر عامًا ، بدأ الأمر كنوعٍ من الفضفضة على الورق .. الى ان لقيتُ الدعم من الاصدقاء مما شجعني على ابراز مواهبي في النثر و

قداسة عشق بقلم الفلسطينية "ملاك عبد الفتاح طميزه"

صورة
 .... قداسة العشق... عشقتك عشقً دون حدود... أسكنتك قلبً... أغرسه كُل يومً بالورد...  في حور العين .. وأحشاء القلب تجود... ليس في حبي ظعفاً.. إنما زِجال عشقً وصمود... أشن لأجله حربً... دبابات.... صواريخ.... ورصاصة... وجيوش... وجنود.... أنتظرتك في محطات رحيلك... ترئستُ قمة معرفتي ... بأني موطنك... وسبيلك... أيقنت أني  عالمك... حضارتك.... ثقافتك... ومستقبلك... جديدك... وقديمك... وأيقنت أنت أنني  محببوبتك... عشيقتك... أميرتك.... صديقتك... أسيرتك... وكلي لك.. مهلاً.. مهلاً... ليس في عشقي جهلاً... إنما حُب صبابة... ألمع فيه من الخاينة وحلاً... عشقتك عشقً جنون.. ووهبتك حبً ميمون... وعن ذاك الحب يبحثون... يلتفتون... يسألون... وقُلت من ذاك الوفاء لك عزفت... وقُلت من ذاك الحب لم تجدون  لم ترزوقون ولم تهدون لأن المجَدة  والقداسة وعَظمة العشق  فقط له تكون ... أتوه في سحر عيناك.. وأقول لا تترك يدي ... فقط سأنتظر. ملاك عبد الفتاح طميزه/فلسطين.

ربورتاج صحفي مع الرسامة الليبية مريم عبد السلام بن نصر، إعداد أميرة غربي

صورة
  هلا عرفتنا عن نفسك؟. 1/بسم الله الرحمـٰن الرحيم و الصلاة و السلام على أشرف الخلق و المرسلين،سيدنا محمد {صلى الله عليه و سلم}،و على آله و صحبه اجمعين،و بعد... يسرني كثيراً أن أجري هذا الحوار،و أول ما أبدأ به هو التعريف عن نفسي: اسمي مريم من ليبيا،تحديداً من مدينة مصراتة،خريجة حديثة من الثانوية العامة،و سألتحق بكلية الطب قريباًـ بإذن الله ـ حيث سأدرس طب الأسنان ...ولدت في بريطانيا سنة 2002 ، وقضيت معظم طفولتي هناك،رجعت للوطن و استقرت في نهايةعام 2010 ـ أي قبيل قيام الثورة الليبية 17 فبراير ـ و طيلت فترة الحرب قضيتها في ممارسة هوايتي المفضلة،الرسـم... ما هي اهتماماتك؟ 2/بعيداً عن الدراسة،لدي اهتمامات أخرى غير الرسم،أهتم بالخطوط العربية،و الزخرفة الإسلامية،و المراتب العمرانية،و الآثار القديمة،كالآثار اليونانية،فأحب التأمل في دقتها المتناهية،و أتمعن في تفاصيلها المخفية...أميل قليلاً للقراءة،حيث أفضل قراءة كتب التنمية البشرية، أو القصص القصيرة ذات العبر،أو كتب تتحدث عن شخصيات ناجحة؛ أجدها أكثر فائدة من الروايات الطويلة و الغير الحقيقية أو الخيالية، كما أني أميل إلى الكتابةـ في الواقع ـ أكث

حنين بلا مأوى بقلم الجزائرية: عمير رميساء

صورة
  خاطرة:حنين بلا مأوى. على قارعة الحنين عاد الشتاء مجددا حاملا معه خيبات متناثرة كلهم هنا إلا أنت تركتني أقرع طبول الشوق أراقص جسدي المتعب والحزن يميتني ،سحقا لأنين يسحقني تحت أقدامه الضخمة دون رأفة. عطر غدرك احتل مساماتي ونسمات عابرة ترحل فجأة دون رجعة ومضات حب لعين انتهى ومشاعر صرخاتها تئن وتتمزق . لم يكن بعدك عقابا كلا بل موت مابين التنهيدة والشهقات انتفض الأمل والهناء هناك،،بات حبي لك مستحيلا حذفته القواميس. محظورة من المحاولة أنا لا أدري لما؟ ربما لاعترافي أني أدمنتك حد الجنون فبكت الجفون. أتقن تمزيق احساسي باحترافية والدوس على كبريائي المجروح.. كل يوم أنغمس في أمنيات وأتجول بين زوايا حلم عابر ينقضي. بين لما وربما ولماذا؟ وتتوه عباراتي بين التمني وليتك لم تكن ولم أكن  فتدفنني الليالي وذكرياتها. وتضيع سنين العجاف بين كلمات شتى. زهرة لم يسقيها نقاء الحب وهي عطشى... نفط الصبر قد نفذ كل شيء مضى  هويتي،كلماتي،معاناتي، حائرة أستقبل الليل الصاخب بذكراك الأليمة. أزهرتني نعم وأحرقتني أكيد. دخلت كيانِ من غير استئذان حاملا بيدك عود كبريت وقداحة....لتحرق صفحاتي ليغمرني الرماد بسواده حبا دون ع

الفلسطينية ملك جلال خريبه تكتب؛ عاصفة القرن.

صورة
 " عاصِفةُ القَرنْ " كَثَلجْ ..  تتعاظَمُ تتفاقمُ تشتَدْ ..  الأيامُ في دواخِلنَا ..  كرُكامٍ من ثَلجْ ..  يُغريكَ بِدايةً تساقطُهُ بِلُطفْ .. يتمهّلُ ، يتريَّثْ ..  دُونَ ادراكٍ مِنكَ دونَ فَهمْ .. يُغافِلُ يتراكَمْ .. يَسكُنُ يقطُنُ يستَقرْ .. بِغتةً .. دونَ فطنٍ منكَ دون وَعيْ .. لوقتٍ ترصُدُ فيهِ تكتَشِفْ .. بأنّها عاصِفَةُ القَرنْ .. تُصارعُ ، تُنازِعُ تعارِك ..  مُبتغى إذابةِ ذاكَ الثّلجْ ..  فَـ إلحاحٌ و عزيمةٌ و تصميمْ .. و بعدَ ذاكَ عَزمْ .. إلى ان تَذُوبَ عاصِفةُ القرنْ ..  و تُبصِرُ ضياءَ الشّمسْ.. فَـ القوْلُ حينَها مُقَدَّرْ .. كَــانَ و كَــانَ .. الثّلجُ يكسوُ الوِجدْ .. فَـأشرقتْ عليهِ .. شَمسُ الحُب.. و أتىٰ الرَّبيعْ ..! ملَك جلال خريبه

خاطرة عن المرأة بقلم والقاء الجزائرية : عايش نسيمة

صورة
 

رهام يوسف معلا تكتب :" راضية بمجيئك".

صورة
 بمجيئكَ على هيئة صدمة، راضيةٌ بهِ على هيئة طيف أو حلمٍ لطيف، راضيةٌ حتى و إن أتى بهيئة كابوس، المهم أن يأتي مُذ رحلت و ذِكراك تلاحقني كمشعوذةٍ أرادت أن تلقي إحدى شعوذاتها على أحدهم مهما كلفها الأمر، كانت ذِكراك سيئةً و مُخيفة ولم أعتد أنا على ذلك؛ ولكن ياعزيزي هذه نتيجة هَوَسي بك و إدماني عليك، فكلُّ ما نحبّه سينقلبُ علينا في الختام ليكون أسوأ ختاماً في تاريخِ علاقاتنا و يغدو كابوساً مُخيفاً يؤرِقُنا نتمنى عدم مروره ولو بالصدفة في حياتنا. رهام يوسف معلّا سوريا

نسيمة عايش تكتب: وقفة عن اليوم العالمي للمرأة

صورة
 وقفة: عن اليوم العالمي للمرأة اليك: فأنت العيد ،في سائر أيام السنة.   لطالما لعبت المرأة، دورا رئيسيا في المجتمع ،وقد  ظلمها من قال عنها ،أنها نصف المجتمع ،فهي المجتمع في حد ذاته،  وكما قال محمد الشقيري: إذا كانت المرأة ، قد درست , تزوجت , حبت , أخلصت , حملت ,أنجبت , أرضعت , ربت , عملت , تحملت القلق والخوف , وكانت في الآخر بنصف ..عقل ،فكيف اذا كان عقلها كاملا !.  في العصر الجاهلي، لطالما تعرضت المرأة للاضطهاد،  وبعد مجيئ الإسلام ،كرمها ،وأبرز مكانتها لقوله صلي الله عليه وسلم (استوصوا بالنساء خيرا )،  وقوله أيضا (رفقا بالقوارير) ،(ماأكرمهن الا كريم وماأهانهن الا لئيم ).  وبالنظر الى الدور الذي تقوم به المرأة ، على غرار أنها الأم والزوجة والأخت والبنت،  فهي تضحي بوقتها وجهدها لإسعاد من حولها ، يتوج ذلك عاطفتها، التي تعتليها ،(أمك ثم أمك ثم أمك ). وهي التي تنشئ الأجيال ، وتربى على يدها خيرة العلماء ،"الأم مدرسة اذا أعددتها، أعددت شعبا طيب الأعراق ". فلا يكفي عيد أو يوم واحد،  لذكر أفضالها ،فهي العيد كله وفي كل يوم ، وفي كل لحظة ،ومن هذا المنبر ،أقول لأمي ولأختي ولأستاذتي ولصديق

سعداوي اماني تكتب :" يا أماه".

صورة
  عنوان القصة : " يا أماه " بقلم ؛ سعداوي اماني . " إن المرض احتلني ، السكري ، ضغط الدم و حتى المفاصل ، لم أعد قادرة على المشي كالسابق و بالكاد آكل لقمتين و أتوقف . قالت الطبيبة أني لو تابعت شرب الدواء سأتحسن إلى الأفضل ، لكنها لا تعلم أن المرض ليس بجسدي ، بل هو بقلبي منذ أن تركتموني في هذا المكان و لم أسمع أي خبر بعدها .. ولو حتى عن أحدكم".. هذه الجدة غاردينيا تبلغ من العمر 65 سنة ، آتى بها أولادها إلى هذه الدار منذ أكثر من سبع سنوات و لم يزرها أحد منذ ذلك اليوم . تناديني أحيانا بأسماء بناتها ، و أحيانا تقول لي " لأن أمنياتي كلها هي ذهابك مرارا لأبنائي برسالة مني فسأناديك ب "أمانيِّ " ( تقصد بها مجموعة أمنياتها ) . كان من الصعب عليها أن تتقبل فكرة تخلي أولادها عنها ، و رغم أنها تجد صعوبة في كتابة كل ذلك لكنها بقيت ترسل لهم رسالة آخر الأسبوع لتخبرهم عن حالها و ترجو قدومهم ، لكن ما كان يحدث حين تصلهم الرسالة مؤلم جدا ..   كان للجدة نصيب بثلاث بنات و أربع ذكور ، و استطعت الوصول لجميعهم إلا ابنها الأكبر لم التقي به حتى الآن ..   أتذكر ذاك اليوم جيدا و ك

موفور الكرامة بقلم العراقية :" مها الخفاجي"

صورة
  العنوان: موفُور الكرامة   ليتك تفهم ما تعنيه تلك الكلمة و هي " لا تبرح مكانك " و لا تكن ناطس لعين، فيوجد رهط يراقبك عن كثب، و لا تقبل البخشيش أبدًا لإنك سوف تقع في حفرة لن تخرج منها قط، لذا كن على إستعداد لتحقق أحلامك و لا تحزن بسبب حدث طبيعي، أكمل حياتك مرافقًا صديقك و هو السعادة و ضع في قاموسك " تخطيط الحياة السعيدة" و لا تدمر نفسك بالتفكير حول أحداث الأمس فالأمس قد صار من الماضي، و أمضِ في حياتك كأنك ملك، لا تجعلهم ينالون منك و أولهم الحزن، و لا تقبل بالنزر لأنك تستحق الأفضل، و لا تنسى أن تحاول تصحيح الأخطاء و أيجاد حلول للمشاكل، يبدو أن أكثر الناس متهمة بِجريمة قتل أحلام أبنائهم،لذا أطلق عنان قوتك في تحقيق أمنياتك و لا تسمع كلام الأشخاص السلبيين الذي هم وقع فيهم الفشل، أبتعد عن الفشل و حتى و أن فشلت أعد المحاولة و لكي تصل للقمة و أنت قمة في التجارب و ابنِ سُلمَّاً للنجاح، لا تفكر مليًا في حياتك التعيسة و أنظر للجانب الآخر، الشيء الرائع الذي يليق بِك و بِمثالك، لا تكن جبانًا أمام الذي يعتدي عليكَ، أنا لا أقول لك أصنع حرب عالمية بل دافع عن حقك المسلوب، و