ريان حدار تكتب: رمضان.

 رمضان.

- ها قد تهللت أنوار السماء ، وبهجت ألحان الجبال ، وطأطأت السحب ترحيبا ، وانتفضت الأرض إبتهاجا بقدومه.. هاهو يلوح لنا يستعد للدخول من بوابة التوبة والنصوح ، ها هي أفراحنا تشكل دوامة من الدخان ينفثها الهواء بعيدا ويعديها إلى مطرحها ، فتنهض الدقائق متلهفة وتحمل في طياتها إسمه تنتظره عل عجالـة'ة فترمي كلماتها بعيدا تحلق به طرب من الحمام ، فينزاح الضباب من أعاليه وتظهر كلمة رمضان في أغاديره. 

رمضان مبارگ. 

- تلاشت الشمس فوق أفقها وترعد القمر ينزل إلى عالمه بحذر يترك مكانه لملكة الكون ، يستعد الفجر عل البزوغ وتستعد الطيور عل عزف الألحان ، وتستعد الساعات لقدوم مقدامها، مغوارها وبطلها تستعد له بكل إمتنان وتلوح مشاعر متناثرة في كل أرجاء وكأنها إفتقدت مكانته من بين الشهور ، فالآن قد حان هذا الشهر للنهوض والإستعداد، لبداية مشواره والعزف عل ألحان خيراته ، والإمتنان لكل إنتظار. 

رمضان مبارك.



ريان حدار/الجزائر.

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

حوار حصري مع الكاتب السوري "محمد حاج علي"« انا قلم يقاتل من أجل الحرية».

سعداوي اماني تكتب :" يا أماه".