المشاركات

عرض المشاركات من يونيو ٢٠, ٢٠٢١

حسناء جبار تكتب:"حدثني الودق".

صورة
 تلبد الغيم وأبكاني نفسه ودقا... وقالت لي دموعه بنفسگ يا حسناء رفقا... فرقت عيني مع الغيم رقا... إني يا ودق أُبكي الحبيب حُرقا ... القلب تكبد والروح زادت شوقا... وإني لبعيدة عنه كيلومترات و كثرت طرقا... إنها مكة و للبقيع ومحمد قصة أشترك المسلمون لها عشقا... فقال الودق يا حسناء أزجي أناملك وإدعي عساه يكون ملتقى... فإن الدعاء عند نزولي يقبل فدقدقي أبواب السماء دقا ... ونزل مودعا إياي باثا في روحي أملا مشرقا... وأضحت روحي تسرق الفرح سرقا... وأطعمتني من بعد شقاء رحيقا... والثغر سعيد للقيا  محمد أشرف البشر وأطيب خَلقا و خُلُقا... حدَّثني الودق حسناء جبار الجزائر.

السورية كارولين رمضان تكتب: سأظل هنا .

صورة
 لكني سأظلُ هُنا جاثياً متألماً مُثقلٌ قلبي بفراقِك كيف لي أن أعود  وأنت لست هناك سترفضني أضلعي وتهجرني كمثلك وسأظلُّ هنا لأنهي معاركاً من الكبرياءِ أهلكتني فهل تركتَ من الحبِ ولو فتاتاً لأعود؟ أم أظلّ هنا؟ هل كان طعم شفتيّ مُراً؟ ألم يكن لعنقي الريح الذي تحب؟ سأغفل فاجعة رحيلك عن عقلي علّك تعود فهل ستعود! أم أبقى هنا أراقب خيبتي التي أنجبتَها أتعبني خطاك وأنا أركض حافيةً علّي أمسك ظلك لعتود لكنك رحلت وأنا بقيت هنا.... كارولين رمضان/سوريا.