وداد كبر تكتب: العلم والجهل.
العلم و الجهل " العلم "؛" الجهل " كلمتين مختلفتين و كل منهما تملك مفهومها و معناها الخاص، فإذا طرحنا هذين السؤالين | ما معنى العلم و الجهل؟ و ما الفرق بينهما؟ | على عدد معين من الأشخاص كل منهم سيقدم جوابا مختلفا وفقا لما يعرفه، لكن المشكل المطروح هو أن نسبة كبيرة من الأفراد في مجتمعاتنا ليسوا بدراية عن المعنى الحقيقي للعلم و جوهره و ينطبق هذا الأمر على الجهل أيضا. فالعلم بمعناه البسيط هو الأداة التي تساعد الإنسان على فهم العديد من الأمور في الحياة و التمييز بين الصالحة منها و الفاسدة، و يقال ' تغذية الفكر هي شمس ثانية للمتعلمين ' هذه المقولة تلخص فائدة العلم و منفعته الكبيرة بحيث يعتبر نورا لمتلقيه، فالعلم دائما ما يقود صاحبه إلى الارتقاء و التقدم و تحقيق الأهداف بسلاسة و ذكاء و هو أيضا يكسب الفرد عادات جيدة و يرفع من قيمته أينما حل و ارتحل كما ذكر في حكمة مشهورة " المعرفة كنز يتبع صاحبه أينما ذهب "، فالعلم ضرورة لتهذيب النفس و الارتقاء بها كما يقال " العلم و الأخلاق وجهان لعملة واحدة " أي أن العلم يكسب صاحبه الأخلاق الحميدة و أن هذين