مكتبة الأميرة

  بطاقة قراءة. عوالم أخرى . اسم المؤلف: جنات رياش العنوان : عوالم أخرى. عدد الصفحات: 32. دار النشر: دار المثقف للنشر والتوزيع. التصنيف: نوفيلا (قصص ومواعظ). التقييم: 4/5. عنوان مستفز لكل قارئ، يجعلك تفكر أي عوالم تقصد الكاتب؟، هل هناك عوالم أخرى حقا؟، لتجد نفسك مجبرا على فتح الكتاب والخوض في مجرياته. الأسلوب اتسم أسلوب الكاتبة بالرقي في كل سطر، بل حتى أن تسلسل الأحداث خلق عالما اخر من الاستمتاع بسلاسة المعنى و عمق الكلمات. المراجعة. تحدثت الكاتب(جنات)عن معاناتها وعائلتها في ظروف استنزفت طاقتهم وجعلت منهم عاجزين على التكيف مع تغيرات الحياة، مشاهدتها لظروف القهر و عدوانية والدها ضد إخوتها و امها جعلها تتقوقع على نفسها بعدها يدخل والدها مستشفى الامراض النفسية تظهر مشكلة السكن ومشكلة أخيها العاق مدمن المخدرات غير الفقر المدقع الذي كان أزمة أخرى ولهذا يقال : "المصائب لا تأتي فرادى"، لكن الله قال إن مع العسر يسرا فأرسل الله زوجا صالحا لأختها الكبرى الذي ساعدهم بالكثير وحقق أمنية أمها في زيارة بيت الله الحرام ، كما ادهشهم الله بعطائه لتتزوج هي بعد ذلك بزوج صالح أنساها مرارة ما مرت ب

  ١_هلا عرفتنا عن نفسك؟. بثينة هي  مغربية الاصل من المدينة المعروفة بالعلم والثقافة  "فاس" وهي ذات الرابع عشرة ربيعا ،تدرس بالقسم التاسع إعدادي بمدرسة لسان الدين ابن الخطيب ،تتخذ من اللغة العربية لغة وسبيلا للتعلم والاكتساب. كيف وجدت نفسك في عالم القراءة؟. عالم القراءة مختلف عن باقي العوالم،بحيث أطلقت عليه عالم السعادة والخيال ،في الصغر كانت تلجأ لبابه كل مرة لكن لا تستطيع الدخول إلى أن تجاوزت العاشرة من عمرها واكتسحت عالم القراءة بقوة بحيث كانت البداية بقراءة الكتب والتعرف على الأساليب المستخدمة ،لتنتقل الى الكتابة هل تعتبرين القراءة مجرد ترويح عن النفس أو ثقافة؟. بطبيعة الحال القراءة ثقافة وهي التي تنهض بالمجتمع ككل وفي نفس الوقت هي ترويح عن النفس لانها تخرج القارئ من دنس مشاعره السلبية نحو السمو.  حزت على المرتبة الثالثة في مسابقة تحدي القراءة عن تلخيص كتاب 4 شارع النجاح، ماهو رأيك حيال هكذا مسابقات؟. نعم حصلت على المرتبة الثالثة في المسابقة التي أقامتها المجلة المتميزة نحو القمة التي تدعم مواهب الكتابة بكافة أنواعها والتي كان مفادها تلخيص كتاب 4شارع النجاح ،بداية لم أكن أ

 ~السّلام عليكم ورحمة اللّه~بداية كلامي، تمنياتي أنكم بألف خير وعافية..  س : هلا عرفتنا بنفسك لقراء المكتبة؟ . أمّا بعد وباختصار أود تشكركم عامةً، وفائق شكري واحترامي لمدير المجلة طبعاً على منحه لي مثل هذه الفرصة لم ولن أنسى أبدًا دعمكم لي في تنمية ذاتي و تطوير موهبتي فكل الاحترام لكم...  دون أن أنسى تشكركم أيضا على قراركم اجراء حوار معي أنا ككاتبة مبتدئة... فتكون اجاباتي كالآتي: *أولا: أردت أعرّف لكم بنفسي.. أنا طالبة في شعبة اللغات الأجنبية الملقبة ب"معلّم فوزية"، مقبلة على شهادة المصير ألا وهي شهادة البكالوريا، أفتخر بكوني جزائرية الأصل..  كيف كانت بدايتك مع الكتابة؟.  بدأ طموحي من سن السادس عشر وبدأت أتخذ الكتابة مأوى للأفكار والعواطف وكذا الهواجس، فأنا بطبعي انسانة كتومة لا أبوح بأسراري لهذا الكتابة تمثل لي الكثير فهي انيسة وحدتي، حااملة دمع مقلتي، راسمة بسمتي، وناقلة لكم كلمتي.. كوني مبتدئة في هذا المسار أرجوا من اللّه أن يوفقني وأن أصل الى بُغيَتي وتحقيق حلمي أو بالأحرى هو حلم والديا رحمهما اللّه، أود أن أكون كاتبة ناجحة حاضراً ومستقبلاً بفضل اللّه أولا من ثمّ بفضل دعم

  هلا عرفتنا عن نفسك  أستاذة؟ إيمان الدرع..من دمشق  إجازة لغة عربية...عملت في المجال التربوي مديرة لثانوية البنات لفترة طويلة ثم تقدمت باستقالتي عن العمل لاتفرغ للكتابة والتأليف لدي ست  مجموعات قصصية..وثلاث روايات   ماشاء الله ، كاتبة ونالت كتاباتك قبولا كبيرا في الوسط الادبي  هل تكتبين للترويح عن النفس أو لأنك تحملين قضية مجتمع؟ طبعا الكتابة تسكن دمي ولدت معي وسكنت روحي طبعا في البداية كنت أكتب حبا في الكتابة وحسب كانت مجموعتي القصصية  الأولى في سن صغيرة  وكبرت موهبتي التي تحدث عنها كل من قرأ لي وهذا ماكان يرضي طموحي. ولكن في زمن الحرب الظالمة على بلدنا الحبيب صارت الأحداث المؤلمة هي التي تكتبني وتدفعني لتسطير الواقع الذي أعيشه ويعيشه المجتمع من حولي على بياض الصفحات فتغدو مثقلة بالدمع ولكنها تتشبث بالأمل في ذات الوقت...منذ بدأت الحرب لم يكتب قلمي سوى للوطن..لتأريخ وتوثيق ما يحدث كشاهدة على الجرح. بقلم لاينحاز إلا للوطن وللناس الذي اكتووا بنار الحرب وانعكاساتها على حياتهم هلا حدثتنا عن روايتك "فرنكة؟. رواية الفرنكة باختصار شديد ...تدور حول نزل ( فندق صغير ) تديره امرأة كبيرة في ا

  بين يأسٍ و أمل              ^_________________^   يُحكى فِي قَدِيم الزَمان ،فِي عَصرٍ لَم يَكُن للبَشَرِية مَحَلٌ وَ لا عُنوان ،عَصرُ المَشاعِر وَ الوُجدَان ،فِي عَالمٍ يَسُودهُ الأَمَان جُمِعت كُلُ الأُمنِيات ، وَ الأَحاسِيس و الإنفِعالات فِي مَكانٍ يُدعى الحَياة . ذات يوم بَينَما الكُلُ مَشغُول ،قَرر الأملُ أَن يَخرُج لِلتجول ،فِي أَرجاء الحياة و صُدفةً التقَى بِنظِيره المَشؤُوم _اليَأسُ_ وَ مَن غَيرهُ يَکون ،وَ دَار  بَينهُما الحِوار حَول مَن لَه أثر وَ وُجُود وَ أيُّهما محدود فَذهبا لِيستدلَا بِشُهود. مَرا بِالنجاح الذي كان في استراح بعد الف تعب و مجهود فسألاه: مَا سرك يا نجاح! و كيف حققت الأفراح؟ فقال: أأمل بالوصول ،فأبدأ بالحصول ،تعبٌ وَ كَدٌ لا يأسٌ و لا بأسٌ مُحاولةٌ وَ جُهد ثُم نَجاحٌ مَحصُود . تَفوق الأمل عن اليأس و قررا الاستعانة بِشاهدٍ آخر ، وَ التقيا بالحُب يَجمعُ بين ثنائيين فسألاه : كيف هذا اللين؟ قال: أنا أجمع كل اثنين أجدهما متفائلين ،رغم الكل اختارا أن يكونا مرتبطين و للصعاب متجاوزين ، فأجعلهما حبيبين لأن قلوبهما آملين متقاربين. مَا إن أنهى حديثه حتى مر بهم الصبر و

 إلى فقِيدتي سلامُ اللّٰه عليکِ أَما بَعد: گيف هُو حالُکِ؟ هَل ظَلام القبرِ حَالِك حَقًا؟ أم أن نُور وَجهکِ كَعادتِه مُشِعًا! لَم أَتجرأ يَومًا على الكِتابة لَکِ خَوفًا مِن عَودة ذَاك الكَابوس الذي طَاردَنِي لِسِنين  تَتَساءَلِين أيُ گابوس؟ وَفاتكِ يا جَدَتِي  رِسالتي هَذه تَحمِلُ مَشاعِر فَيضًا لا زَيفًا  تَراكَمتِ الأحداثُ فِ مُخَيلتِي لِوهلة يَدايَ تَرتجِفان.. دُمُوعي تَتناثَرُ بَين السُطور.. انتابَنِي نَفسُ الشُعُور.. رَغم السِنين التي مَرت عَلى رَحِيلك لا زِلت أَتَذَكرکِ بتَفاصِيلك مَلامحکِ الباسِمة.. شَعرُكِ حِنِيَ اللونِ.. عُروق يداکِ البارزة.. صَدق مَن سماکِ مَــلِيگــة حقًا كنتي مَلاكًا يا جَدتِي  لَو تَعلمِين مَا حَدث فِ غيابك لَفَضلتِ البقاء .. جدي ، أعاد الزواج بثانية  كوني مُطمئِنة لن تَأخُذَ مگانك أبدًا فَأنتِي جميلةٌ للحَدِ الذي جَعَل الأَرض لا تَقوى عَلى حملك أما هِي فَلا يسعُني القول سوى أنَّها جيدة فزوجة الأب تبقى زوجة ابٍ حتى و إن كانت مَلاكًا  وَ ٱمي ، أصابتهَا صدمَة إثر مَوتك المُفاجِئ صارت مِن عاداتها يومَ الجمعة التَردُد على المقبرة لِتعُود بعينين منتفختين  أظنها

  هُـن الـمـُطـلقـَات                   |__________________| عـَاهرات، فـَاجرات وَ أقاويلٌ سـَاخرة ابـتزازات، خـُبث النـظرات وَ أفعالٌ منـها النـفوسُ نـَافـرة يـُقالُ عنهن مـَا ليس فـِيهن  أَ لأنهـُن مـُطلقـات؟ يـُنظر لهـن على أنهن أَجسـَادٌ عارية أَو كـَفريسةٍ وَسط ذئـابٍ عـاوِية أَنيـابها حـَادة، بطـونها خـَاوية يـَعشن وَسط مـُجتمعٍ منغلق وَ أُنـَاسٍ تـلومُ لا تـَشفق وَ كـَأن بـِاليد حيل! فـَما الذنـب إن كـَان القـدر ضـَئيل وَ كـَأنهـُن أردن هـذا العـيش الذلـِيل هـُن شـَريفات، عـَفـِيفات كـَباقي السـيّدات مـُطلقات نتـيجة صـِراعـَات، فـشل العـَلاقات أَو رَجلٍ مريضٍ مُـغرمٌ بـِحـب الشهـَوات لـَم يقـبلن بـِالإساءات فـَاختـرن الطـلاق للنـَجاة  مِن موتٍ بطيئ وَ هن على قيـد الحـياة ضـَعوا أنـفسكم مـَكانهُن  وَ عِيشوُا عـيشـهُن  وَ اسـمعن مَـا يُـقال فِـيهن وَ حَـاوِلن تَحمـُل أَحـزانِـهن  رَمزٌ للـكفَـاح هُـن جَـبـر الـلّٰـهُ بِـخـاطِـرِهن  بقلم: خلاف أزهار /الجزائر 16/03/2021  23:07.

  مجلة القارئ الناشئ لمتوسطة أولاد شعيب ب زمالة الامير عبد القادر (طاقين) /تيارت من اعداد الاستاذة: تونسي فوزية  عدد الصفحات: 62 صفحة. هي مجلة ثقاقية علمية الهدف منها هو تشجيع التلميذ على المطالعة بدرجة أولى و تعويده على البحث و حب الاطلاع، تعليمه كتابة المقال بشتى أنواعه.  تم تصميم الغلاف بهذا الشكل يعنى اختيار الصورة للاطفال بألوان مختلفة و ذات بشرة مختلفة بمعنى ان للجميع الحق في القراءة و البحث ولا فرق بين أبيض و أسود في طلب العلم، اما عن الالوان فلاجل جلب التلميذ عن الاطلاع عليها.  ذكرت مقولة الكاتب الجزائري أمين الزاوي " شعب يقرأ، شعب لا يجوع ولا يستعب" لاجل اقناعه و التأثير عليه فكريا بمدى أهمية المطالعة في الحياة. لتحميل المجلة اضغط هنا