المشاركات

عرض المشاركات من مايو ٢, ٢٠٢١

ذكرى خالده بقلم :" هاجر الفاخري".

صورة
 "ذِكرى خَالده ". جلستُ على طاوِلةٍ في المقهى الّذي تقابلنا فيهِ أولَ مرَه ، أتيتُ قبلَ المُوعِد بنصفِ ساعة ، كعادتِي أحُب إستباق الأحداث والإبكار في المواعيد ، وكعادتِك تحُب أن تعيش كل حدثٍ في وقته و ضبط الوقت ، النّـصفُ الساعه التّي بكرتُها كان لي أنّ أتذكر فيها صُدفتنا الأولى ، عندما كنتُ عائدةً من المكتبة حاملةً كتابي الذي أتشوقُ لقرائته ، ولم يخطِر بـبالِي مكانٌ أقرأهُ فيهِ غير المقهى الكلاسيكي المُفضلُ لـ قلبِي ، أدخُلهُ فأشتم رائِحة القهَوةِ والشّاي بالقِرفةِ التّي تفتح شهيةَ عقليِ لـ القراءة ، ويأتِي النّادِل بكُوبِ قهُوتِي المّرة التّي أعتدتُ أن أطلبها كلُ ما أتيتُ هُنا ، ولكِن هذهِ المَرة وأنا جالِسة على الطاوله وأمامِي كتابٍي مفتوحةٌ صفحاتهُ تنتظرنِي لأترنّم بأحرفه ،في أثنآء حمّلي لكُوب القهوةِ وأنا أشتمُ لِرائحتِه ، أتيتَ أنتَ مُسرعاً فصدمتنِي بقوةٍ ، فإنزلق من أناملي كُوبُ قهُوتِي السّاخِن ، لِكِي ينسكب على حروفِ كِتابِي ويضيع معالِمها ، لم أرك من شدة الدّمُوعِ التّي ملأت عينِي ، رفعتُ اعيني و الدمُوع تنهمر منها، رأيتُك ف تلعثم لسانِي عن كلماته ، ورغم بلاغتي إ

أميرة عبد العزيز تكتب: أيا قدسي!.

صورة
 أيا قدسي!.   وفي القدس تتحد أجساد الرهبان والقسيس لأداء صلواتهم ..وهنا تتحد قلوب المسلمين بدعوة صادقة يرفعها الإمام إلى السماء فيردد الملأ "آمين" وحتى الملائكة منها جمع غفير قد شهد صلاتهم ودعائهم ..كانت سارة من بين تلك المحظوظات اللواتي دخلن المسجد وقرأن وردهن من القرآن ،وقبل سماع صوت المؤذن رفعت يديها نحو السماء فشعرت بإضمحلال أغشية الضباب حولها ،ماكانت صلاة استخارة لكن كانت صلة قوية بالله تجمعت فيها عبرات صادقة ،بينما توارت أشعة النهار وألقى الليل غطاءه على مدينة القدس حاملا معه غيثا أغاث كل من سكن تلك البقاع بزرع بذرة أمل وحياة جديدة لمهمة جديدة، تراءت الأنوار أمام عينيها  وبزغ الأمل للمرة الثانية كبزوغ الفجر لتتنفس الصعداء بين ثنايا خبر سار يتوارى والآفاق وتبلور أشعة الشمس توهجها على قلوب الآهالي  -أنت يا حمامة السلام مري بنا وأوقدي شعلة الفخر بوطن قد دفن تحت ثراه من عنه قد دافعوا!  خيبة سابعة قد توالت ترتسم والدهر ، والأرض حزينة قد جفت ينابيع بحيراتها ،وطيور السماء قد أمسكت ترانيمها ،وحتى السماء تأبى أن تغيث من أفسد شعبها حتى يتوشح السماء غيوم سوداء ما جادت حتى بالمطر .

حوار حصري ومميز مع الكاتبة: أسماء تحسين مسلم القضاه... حاورتها:قمر الخطيب

صورة
   1_هلّا عرفتنا عن نفسك؟ اسماء تحسين مسلم القضاه،  من الاردن /الكرك ، وابلغ من العمرِ ثلاثة وعشرين ربيعاً طالبة بكالوريوس تأهيل رياضي وعلاج فيزيائي وتأهيل سنة رابعة في جامعة مؤته حاصلة على عدة شهادات إلكترونية ، ولي العديد من المشاركات بنصوص أدبية في كتب مشتركة مثل متاهات شرقية، وحبر الورد وغيرها من الكتب الإلكترونية، وباتحاد الكتاب والأدباء الاردنيين ، المشاركة في عدد من النصوص الأدبية بمجلات إلكترونية عدة وصفحات إلكترونية، ومؤلفة الكتاب والاصدار الشخصي الخاص بي بإسم"حديث الروح" قيد النشر سيتم الاصدار عما قريب 2_ حدثينا عن هواياتك بعيداً عن الكتابة؟ هناك الكثير، لكني لا أعدها هوايات بالمعنى الحرفي انما فقط امارسها باستمرار دعيني أخص بالذكر أن من هواياتي القراءة والمطالعة 3_ حبذا لو كلمتنا عن كتابك(حديث الروح).. هل يحمل بين طياته أحاديث ارواحنا المتعبة أو هو محفز للأمل داخلنا؟. كتابي هذا هو بمثابة طفلي الاول وثقته من رحم الكلمات وتداخل الأفكار والمواقف في رأسي  هو عبارة عن نصوص أدبية مختلفة وهو أول عمل أدبي يوثق باسمي شخصياً يحمل بين طياته الكثير من المواساة للأرواح المتعبة

حوار حصري مع الكاتب "نبيل حميدة على مكتبة اميرة.

صورة
  كيف تعرف نفسك للقراء؟. نبيل حميدة إبن ولاية سكيكدة من مواليد سنة 1984 متحصل على ليسانس من الجامعة الجزائرية وعدة ديبلومات مهنية أخرى في الكهرباء والأمن الصناعي والكمبيوتر .. مفكر وأديب مؤلف –رواية وخواطر- . كم كتابا قرأت وفي أي الحقول العلمية والأدبية والفكرية تجد ميولك؟ الكتاب عزيز الإنسان مذ كان طفلا .. فمنه نبغ فكره وتوسعت مداركه .. فقد كانت لعبي المفضلة .. ولكن يتطور مطلب الإنسان في المعلومة طرديا مع الزمن فإن كانت القصص وكتب الإكتشافات والإختراعات من تسلب ذهن حديثي الولادة فقد تتشعب المبتغيات الفكرية بعد ذلك جدا .. فتجدني مثلا غرقت بعد ذلك شابا في درر التنمية البشرية لأكبر رموزها كديل كارنيجي وإبراهيم الفقي و أصحب التغيير في الشهوات العقلية بالنهم في أسرار الروايات على إختلاف شطئانها العربية منها والعالمية البوليسية منها والخيالية أو الرومنسية أو الواقعية. نعم هذا ترابط إستلزامي .. فلاوجود للكاتب لولا كونه قارئا وبنهم .. فمن أراد الخوض في الكتابة لم تكن مطيته إلا السهر في مدونات سابقيه فيما يستهويه قلبه الخوض فيه .. أي أنه إن أراد الغرق في الروايات الرومانسية مثلا أخذ من وقته ال

روبرتاج صحفي مع الكاتبة المبدعة : هالة دغامين.. إعداد وتقديم: قمر الخطيب

صورة
 هالة دغامين كاتبة طموحة وشغوفة للكتابة وتحقيق أحلامها ومجتهدة لتحقيق أحلام الغير أيضاً..  1_المُبدعة هالة؛ هلّا عرفتي مُتابعين مجلتنا عن نفسك؟. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته؛  وكل عام وأنتم بألف خير ، معكم " هالة دغامين  ، من فلسطين _ مدينة الخليل ، العمر  25 ربيع ، درست تخصص سكرتاريا وسجلات طبية ".  2_ كيف اكتشفتِ موهبة الكتابة عندك.؟.. ومن الذي دعمك في هذا المجال؟. أولاً أحب الكتابة عندما كُنت بِعمر الخامسة عشر أرى أختي الغالية تحمل القلم وتبدع بِنثر العبارات على أسطر الورق ، تعجبني كتاباتها و من ثم أجلس و أكتب ما يجول بخاطري من خواطر و قصص ، وأُعبر عما بداخلي بالكتابة أجد راحتي بِنثر رحيق حروفي ... الداعم الأول والاخير هي عائلتي حفظهم الله  من كل سوء . 3_ هل لديكِ مواهب أخرى تودين الحديث عنها بعيداً عن الكتابة؟ ١_ أحب عزف لبيانو ولكنني لم أجربهُ بعد . ٢_لدي موهبة الإلقاء صوتي .  4_ قمتِ بالمشاركة بالعديد من الكتب الجماعية؛ ما رأيكِ بها كمشروع يظهر إبداع الكُتاب المبتدئين؟.  نعم ، لقد شاركت بِخمس وعشرين كتاب إلكتروني ، وعملت على ثلاثة كُتب  خاصة فيّ ١_كتاب" قافية ال

بوستة هدى تحرز المرتبة الثانية عربيا في تلخيص كتاب 4 شارع النجاح.

صورة
  هلا عرفتنا عن نفسك؟ من هي بوستة هدى؟. بوستة هدى 19 سنة طالبة جامعية، تخصص إعلام و إتصال، و كاتبة مبتدئة باللغة الإنجليزية و العربية و مشاركة في العديد من الكتب الجامعة. كيف وجدت نفسك في عالم القراءة؟. دخلت عالم القراءة صدفة و لم أكن أظن أن القراءة ستصبح جزءا مهما من حياتي، حيث كانت بدايتي مع الروايات فقط و بعد ذلك بدأت بقراءة كتب التنمية البشرية و تطوير الذات و استمتعت حقا بها، لأصبح لا أستطيع الإستغناء عن قراءة الكتب. هل تعتبرين القراءة ثقافة ام مجرد ترويح عن النفس؟ في بدايتي في عالم القراءة كنت أعتبرها مجرد ترويح عن النفس أو هواية بسيطة و لكن عند قراءتي لعدة كتب مختلفة والتعمق فيها و فهمها أصبحت القراءة بالنسبة لي عبارة عن ثقافة.  حزت على المرتبة الثانية في مسابقة نحو القمة لتلخيص'' كتاب 4 شارع النجاح'' ؟ ماهو رأيك حيال هذه الأنواع من المسابقات؟ بالنسبة لي أول مرة أشارك في هذا النوع من المسابقات و أتمنى أن يكون هناك الكثير مثلها في المستقبل و أعجبتني هذه الفكرة حقا خاصة إذا كان المطلوب تلخيص  كتاب من هذا النوع '' 4 شارع النجاح '' كانت أول مرة أقرأه و