المشاركات

عرض المشاركات من مايو ٣٠, ٢٠٢١

رهام يوسف معلّا تكتب: شيزوفرينيا.

صورة
 بعنوان : شيزوفرينيا قالت: احتضنت أناساً كنتُ أهوى لقاءهم، بكيت على كتف ذاك الجدار الذي تمنيته كتفه، صرخت بأعلى صوتٍ لديّ، كتمت حتّى فقدت الوعي، رأيت الكون من عينيه، وكنت أستقيظ لأجله فقط، وقمت بقتل أشخاص في مخيّلتي كانوا يستحقون ذلك فقد تأذيت منهم كثيراً، قابلت الكثير من البشريين والخياليّين، ذهبت في جولةٍ حول العالم، ضحكت على مشاهد مُبكية، وبكيت في أشدّ اللحظات فرحاً، قمت بضرب الحائط ظنّاً منّي أنّه أحدهم، تحدّثت مع نفسي كثيراً، ولأوقاتٍ طويلة، وحدّثت أهلي أثناء نومهم وقد أجابوني! نعم أجابوني ألا تصدّقوني؟! وأيضاً قبّلت جبين أبي الشهيد، وفتح لي ذراعيه لأرتمي بحضنه كما لو أنّني في الرّابعة من عمري، تزوّجت وأنجبت أطفالاً رائعين، وكان زوجي رائع مثلهم، لكنّ مخيّلتي قَتَلَتهُ أيضاً في يوم من الأيّام، لعنت وشتمت البعض، وصفعتُ بعضهم الآخر كما صفعوني على قلبي، كما أنّني ضربتهم حتّى الموت، وجاءت أيّامٌ تخيّلتُ جنازتي بعد موتي، لكنّ المُضحك أنّي بكيتُ معهم على فراقي. أعادوها إلى غرفتها بالمصحّ العقليّ حيث أخذها النّوم الأبديّ. رهام يوسف معلّا.

حوار حصري مع الكاتبة شيماء بن علوش.

صورة
 س ١: تتعاطى شيماء بن علوش بأشكال مختلفة مع الأحرف ، كيف يحلو لها أن تقدم نفسها للقارئ ؟ ج : ج1: اقدم نفسي اولا كطالبة جامعية ابلغ من العمر21، تخصص علم نفس تربوي في جامعة قسنطينة 2 ،مهري عبد الحميد وكاتبة خواطر قصص قصيرة روايات مصغرة ، مصورة فوتوغرافية ، مسرحية ، ساهمت في العديد من الحفلات التابعة مديريات التربية والتعليم وايضا لمديرية الخدمات الجامعية . تم تكريمي بالاقامه الجامعية علي منجلي2 في جميع المناسبات س: س٢: كيف كانت بداية شيماء مع هذا الفن ؟ ج2:كانت بداية في الكتابة منذ كنت في الطور المتوسط لكن لم يكن لي اهتمام لهذا الجانب فقد كنت ادون ما يخطر في بالي من اي موضوع على هاتفي سواء كان قصص أو خواطر وغيرها ، ويحدث أن يشجعني الزملاء والزميلات وإظهار ما في جوفي من موهبة س٤: بالحديث عن الكتابة ، ماهي الدوافع و المؤثرات التي ساهمت في دخولك إلى هذا الميدان ؟ ج3،الدوافع الحقيقية والأسباب التي جعلتني أدخل هذا الميدان تتمثل في ، بنسبة لي فأنا اكتب في حالتين اذا وصل بالى أشد للسعادة والحزن ادون كل ما يدور كل كلامي كل أحرفي انحتها تعبيرا عن النفس والنفيس وايضا عندما أكون في خلوة يأتي على