رهام يوسف معلا تكتب :" راضية بمجيئك".
بمجيئكَ على هيئة صدمة، راضيةٌ بهِ على هيئة طيف أو حلمٍ لطيف، راضيةٌ حتى و إن أتى بهيئة كابوس، المهم أن يأتي مُذ رحلت و ذِكراك تلاحقني كمشعوذةٍ أرادت أن تلقي إحدى شعوذاتها على أحدهم مهما كلفها الأمر، كانت ذِكراك سيئةً و مُخيفة ولم أعتد أنا على ذلك؛ ولكن ياعزيزي هذه نتيجة هَوَسي بك و إدماني عليك، فكلُّ ما نحبّه سينقلبُ علينا في الختام ليكون أسوأ ختاماً في تاريخِ علاقاتنا و يغدو كابوساً مُخيفاً يؤرِقُنا نتمنى عدم مروره ولو بالصدفة في حياتنا.
رهام يوسف معلّا
سوريا
تعليقات
إرسال تعليق
اترك تعليقا من فضلك و تذكر "ما يلفظ من قول الا لديه رقيب عتيد".