حنين بلا مأوى بقلم الجزائرية: عمير رميساء
خاطرة:حنين بلا مأوى.
على قارعة الحنين
عاد الشتاء مجددا حاملا معه خيبات متناثرة
كلهم هنا إلا أنت تركتني
أقرع طبول الشوق أراقص جسدي المتعب
والحزن يميتني ،سحقا لأنين يسحقني تحت أقدامه الضخمة دون رأفة.
عطر غدرك احتل مساماتي ونسمات عابرة ترحل فجأة دون رجعة
ومضات حب لعين انتهى ومشاعر صرخاتها تئن وتتمزق .
لم يكن بعدك عقابا كلا بل موت مابين التنهيدة والشهقات
انتفض الأمل والهناء هناك،،بات حبي لك مستحيلا حذفته القواميس.
محظورة من المحاولة أنا لا أدري لما؟
ربما لاعترافي أني أدمنتك حد الجنون فبكت الجفون.
أتقن تمزيق احساسي باحترافية والدوس على كبريائي المجروح..
كل يوم أنغمس في أمنيات وأتجول بين زوايا حلم عابر ينقضي.
بين لما وربما ولماذا؟
وتتوه عباراتي بين التمني وليتك لم تكن ولم أكن
فتدفنني الليالي وذكرياتها.
وتضيع سنين العجاف بين كلمات شتى.
زهرة لم يسقيها نقاء الحب وهي عطشى...
نفط الصبر قد نفذ كل شيء مضى
هويتي،كلماتي،معاناتي،
حائرة أستقبل الليل الصاخب بذكراك الأليمة.
أزهرتني نعم وأحرقتني أكيد.
دخلت كيانِ من غير استئذان حاملا بيدك عود كبريت وقداحة....لتحرق صفحاتي ليغمرني الرماد بسواده حبا دون عناد...فاحترق كلي
أتدري ما الغريب في الأمر أننا حملنا بين طيات آمالنا نشوات مستحيلة .....فاكتفينا
بقلم الجزائرية:عمير رميساء
تعليقات
إرسال تعليق
اترك تعليقا من فضلك و تذكر "ما يلفظ من قول الا لديه رقيب عتيد".