إرهاق انثى بقلم الجزائرية :"لبنى بن عرفة".
لبنى بن عرفة من تبسة 21 سنة كاتبة مبتدئة ورسامة ومصورة مبتدئة، ادرس ثانية جامعي فرنسية ♥️ اكتب مقالات وخواطر وقصص بالفرنسية والعربية عندي كثير من هوايات عشق للتصوير والرسم أحيانا تغيرت حياتي في 2020 ونضجت كثيرا مشاركة في العديد من الكتب ابرزها
"_كوني انثى قوية
"_ياتارك الصلاة
"_ضحايا معصية
"_فيوليت
"_هلوسات
-فزت بالمرتبة الاولى في مسابقة جبر الخواطر وانا انامل مبدعة
حلمي ان انشر كتابي ويكون بلمسة خاصة ومختلف، وان يكون لي بصمة في عالم المرأة
"_مسؤولة في مجموعتين
Flowering talents
نواعم
تهدف الى نشر الايجابية ومعلومات وكل شيء.
ارهاق انثى
انسى وقد قذفت في نفسي لهيب يحمل شرار بقايا حطامي، استلقي على حروفي المهترئة اتلهف لارتبها بين ارصفة اوراقي المتمزقة اركب منها وشاحا، لاعبر عن خطى انثى تتسول بين جدران قلبها الدامي، الباكي الذي طالما انكسر اصبح فتاتا يحمل بين كل فتات ابتسامة باكية قليلة الحيلة ,ضعيفة ضربت بين احداثها صفعات الماضي المتعجرف وخيبات املها تجاه الناس..
تستلقي وقد لاطمتها اوراق تعاستها وهي تلوح بيدها وهي تقول في نفسها :اهذا الذي اغرقني في عمق جراحي المترمرمة التي انسلخ لونها من ذبول عيناي ووجهي الذي يفضحني كلما ذهبت الى احلامي اللامتناهية...
تاتي على هذه الانثى صدمات وشفقة من ندائها الخافي، الذي يغوص في داخلها امواج ثائرة وليست وحدها انها مع نفسها روحها تعانق السماء لكي تكشف هذا القناع، وهذه التعاسة لكي تعيش نهايتها او باقي ايامها في امان، اترك قلمي وحبري ليعبر هذه الخطوات الدامية التي صغرت تفاصليها وكبرت معانيها...
سقطت ونهضت وهي تجرف معها ذكرياتها التي تلاشت في غبار الكتب، ٱسفة انني اكتب ودموعي انهمرت من هذه الانثى المحطمة والتي اصبح خيالها ليل حالك بين جدران قلبها المتنفس طعم الهزيمة والخوف ...
تعليقات
إرسال تعليق
اترك تعليقا من فضلك و تذكر "ما يلفظ من قول الا لديه رقيب عتيد".