حوار حصري ومميز مع الكاتبة: أسماء تحسين مسلم القضاه... حاورتها:قمر الخطيب
1_هلّا عرفتنا عن نفسك؟
اسماء تحسين مسلم القضاه،
من الاردن /الكرك ، وابلغ من العمرِ ثلاثة وعشرين ربيعاً
طالبة بكالوريوس تأهيل رياضي وعلاج فيزيائي وتأهيل سنة رابعة في جامعة مؤته
حاصلة على عدة شهادات إلكترونية ، ولي العديد من المشاركات بنصوص أدبية في كتب مشتركة مثل متاهات شرقية، وحبر الورد وغيرها من الكتب الإلكترونية، وباتحاد الكتاب والأدباء الاردنيين ، المشاركة في عدد من النصوص الأدبية بمجلات إلكترونية عدة وصفحات إلكترونية، ومؤلفة الكتاب والاصدار الشخصي الخاص بي بإسم"حديث الروح" قيد النشر سيتم الاصدار عما قريب
2_ حدثينا عن هواياتك بعيداً عن الكتابة؟
هناك الكثير، لكني لا أعدها هوايات بالمعنى الحرفي انما فقط امارسها باستمرار دعيني أخص بالذكر أن من هواياتي القراءة والمطالعة
3_ حبذا لو كلمتنا عن كتابك(حديث الروح).. هل يحمل بين طياته أحاديث ارواحنا المتعبة أو هو محفز للأمل داخلنا؟.
كتابي هذا هو بمثابة طفلي الاول وثقته من رحم الكلمات وتداخل الأفكار والمواقف في رأسي
هو عبارة عن نصوص أدبية مختلفة وهو أول عمل أدبي يوثق باسمي شخصياً يحمل بين طياته الكثير من المواساة للأرواح المتعبة كما ذكرتِ ، ويحتوي ايضا على نصوص تبعث بالنفس الامل والتفاؤل رغما عن كمية المعاناة التي من الممكن أن تعانيها أنفسنا ، وقيد النشر هو حاليا لما نمر به من ظروف وسيتم الاشهار به ونشره بالقريب العاجل إن شاء الله
4_ شاركتِ بعدة كتب جماعية.. ما رأيكِ بها على المستوى الشخصي؟
برأيي أنها كتب عظيمة قد جمعت مئات الكتّاب والموهوبين ووضعت بصمة من الابداع وأثر مميز جدا حيث ساعدت كل ذي ابداع على نشر إبداعه وعمله طبعا هذا بعد التدقيق والاطلاع على النصوص والتأكد من أن جميعها ضمن الشروط الواجب توفرها ، وعلى الصعيد الشخصي أرى أن مواضيع الكتب وعناوينها كانت ملهمة للغاية وجدا شيقة وأكثر من رائعة ،و اشكر كل من قام عليها وكل من وضع له داخلها ابداع يُذْكَر
5_ أين تجدين نفسك بأي نمط من أنماط الكتابة؟
اكتب أنماط عديدة من الكتابة مثل (القصة ، الخاطرة، نص أدبي نثري، مقالات)
لكني أرى نفسي بالنصوص الأدبية التي تحمل عنواناً ثابتا وارى اني أبدع فيها عن غيرها واحقق فيها شيئا جميلا يستحق أن يذكر وينشر لذا أرى نفسي هنا في هذا النمط تحديداً ، لكني أعمم على جميع أنماط الكتابة على أنها مساعدة الروح والنفس على الابداع والتميز وأنها تسطير لمشاعر لطالما كانت مختبئة في الجوف وقد آن لنا التعبير عنها باي نمط تم ذكره فيما سبق
6_ من الداعم لكِ لوصولكِ إلى هنا؟.. وما هو طموحك للمستقبل؟.
الكثير من الأشخاص دعموني وكان لهم الأثر الواضح بمساعدتي ولهم علي فضل لا يُجزى مهما فعلت ، لكني أخص بالذكر والدتي هي العظيمة التي جعلتني لا اتوقف عن الكتابة وعن حلمي هي الرفيقة التي استمد منها الامل كلما بات املي على وشك الانتهاء وعائلتي وكثير من الأشخاص اللذين لهم مكانة كبيرة في نفسي ساعدوني أيضا ولهم بصمة واضحة لكن لا يسعني الوقت أن أذكر واخصص، هم ساعدوني بعدما بدأت بالعمل على عملي الادبي بينما والدتي ساعدتني ودعمتني ان ابدا وانني سأحقق ما اريد، طموحي للمستقبل القريب أن أبدع وان اغدو كاتبة لكلماتها الأثر وان تحتضن كلماتي المتعبين ، وتكن أحرفي ملاذاً للهاربين ، لكن للمستقبل البعيد ربما تتطور وتتسع المدارك والطموحات ويصبح واحدا منها أن تترجم أعمالي التي ستكون إلى أكثر من لغة وأسال الله أن يعينني وان احقق ما اصبو إليه
7_ كلمة أخيرة توجهينها لقرائك ولمن يتابعك؟.
بالحقيقة أود أن أشكر كل شخص أعطى من وقته لو دقيقة ليقرأ حرف سطرته أناملي ، بهم اكبر واليهم اكتب وأنهم كلما وسموني حسب رأيهم بالإبداع سأبدع لأجلهم ولأجل نفسي أكثر مما كنت عليه... شكرا كثيرًا كثيفًا عظيمًا مُكثفًا لمن مر على نصوصي ولمن سيمر وأسأل الله لي ولكم النجاح الدائم والسداد واتمنى منهم ان يشجعونني أكثر وان يبقوا على اطلاع دائم مستمر على ما اكتب واسطر في كل حين واسألهم الدعاء لي بالتوفيق وشكرا للجميع من ذكرته ومن لم اذكره
سُعدتُ كثيراً بالحوار معك عزيزتي أسماء.. تمنياتي لكِ بالتوفيق والإبداع الدائم... قمر الخطيب
تعليقات
إرسال تعليق
اترك تعليقا من فضلك و تذكر "ما يلفظ من قول الا لديه رقيب عتيد".