حوار حصري مع الكاتب "نبيل حميدة على مكتبة اميرة.

 كيف تعرف نفسك للقراء؟.

نبيل حميدة إبن ولاية سكيكدة من مواليد سنة 1984 متحصل على ليسانس من الجامعة الجزائرية وعدة ديبلومات مهنية أخرى في الكهرباء والأمن الصناعي والكمبيوتر .. مفكر وأديب مؤلف –رواية وخواطر- .

كم كتابا قرأت وفي أي الحقول العلمية والأدبية والفكرية تجد ميولك؟

الكتاب عزيز الإنسان مذ كان طفلا .. فمنه نبغ فكره وتوسعت مداركه .. فقد كانت لعبي المفضلة .. ولكن يتطور مطلب الإنسان في المعلومة طرديا مع الزمن فإن كانت القصص وكتب الإكتشافات والإختراعات من تسلب ذهن حديثي الولادة فقد تتشعب المبتغيات الفكرية بعد ذلك جدا .. فتجدني مثلا غرقت بعد ذلك شابا في درر التنمية البشرية لأكبر رموزها كديل كارنيجي وإبراهيم الفقي و أصحب التغيير في الشهوات العقلية بالنهم في أسرار الروايات على إختلاف شطئانها العربية منها والعالمية البوليسية منها والخيالية أو الرومنسية أو الواقعية.

نعم هذا ترابط إستلزامي .. فلاوجود للكاتب لولا كونه قارئا وبنهم .. فمن أراد الخوض في الكتابة لم تكن مطيته إلا السهر في مدونات سابقيه فيما يستهويه قلبه الخوض فيه .. أي أنه إن أراد الغرق في الروايات الرومانسية مثلا أخذ من وقته الكثير ليتعلم ولابد من الزخم الكبير المتوفر في هذا الطرح .. وهكذا تسير الأمور بالتدريج .. ولا ينفك الكاتب القح عن المطالعة بل أن سرعتها لديه تزداد بالتدريج أيضا .. والكتاب هم أعلى الناس مقروئية .. لذلك يجب على من يريد أن يخط للعالم مخطوطا ان يراعي مشاعر الكتاب فيه وأن لا يخرجه إلا وهو على النسق الممتاز .. ولا يتأتى هذا إلا بالخوض المستدام في بحور العلم الذي يود النبوغ فيه (رواية كان أو خاطرة أو شعرا أو نثرا.


ممكن تعطينا أهم أعمالك؟

أظن أن كل حروفي تنال التقدير مني .. ولكن أقربها لقلبي الآن هي خمسة مؤلفات 

أولها رواية – أمية الشفتين وقبلة العقرب – وثانيها كتابي العلمي في مجال البراسيكولوجيا والتخاطر عن بعد بعنوان – التخاطر والرؤية عن بعد .. كلمات من أتقنهما – وثالثها كتاب التحفيز الذاتي – التخطيط الجيد والعزيمة .. هي جوهر النجاح – ورابعها كتاب خواطر الفراق في هجر الأحبة – ماذا تريدين مني .. فإنتظارك خرب زماني – وخامسها كتاب تحفيز بواعز ديني بعنوان – داهية النجاح – 

وكلها صادرة عن دار NOOR PUPLISHING في دولة لاتفيا – الإتحاد الأوروبي – 

وهي دار دولية توزع لأكثر من 40 دولة حول العالم.


ماهو العمل الذي اكسبك شعبية؟

أظن أن العمل الذي أكسبني شعبية هو روايتي أمية الشفتين وقبلة العقرب وكتاب خواطر الفراق – ماذا تريدين مني –



كلمة أخيرة 

لكل حالم أقول لك .. إجعل حلمك بالنجوم معلقا .. ولا تخشى تحقيق ذلك .. بل ضع أهدافا مرسومة المعالم فقط لذلك .. وخطط بشكل يومي لتلك الأهداف .. وأبذل في سبيل ذلك كل الأثمان المطلوبة .. وأغلى ثمن هو تعبك الشديد فكلما زدت منه زادت فرصة الإقتراب من الأهداف .. إنجحوا فنحن نريد أن نرى نجاحاتكم ونفتخر بكم.

 أهدي لهم هذه الأبيات التحفيزية من تأليفي 

لا يحقرنك الزمن وكن له عـــدوا

وفـــــي مُجــــارات أيامـــه كالداهيــة

وإنهض لخصمك عند الفجر بتوكل

وإجعل نومك كالغمــد للسيف شاحــذا

* * *

وأَلبِس لنفسك من الشجاعة درعا 

لتفعـــــل شيئــــا فلا تكوننّ جــامــــدا

فنادرا ما يكون النجاح من حظّ خائفٍ

ومـــن العواقـــب يبيــــتْ مرتعبـــا

* * *

فإعلـــم حبيبــــي أن ثمن فوزك صبرك

فلا يكوننّ للغالــــي إلا ثمنــــا غاليـــَا.

حاوره خضراوي يحيى.



تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

حوار حصري مع الكاتب السوري "محمد حاج علي"« انا قلم يقاتل من أجل الحرية».

سعداوي اماني تكتب :" يا أماه".