حسناء جبار تكتب:"حدثني الودق".

 تلبد الغيم وأبكاني نفسه ودقا...

وقالت لي دموعه بنفسگ يا حسناء رفقا...

فرقت عيني مع الغيم رقا...

إني يا ودق أُبكي الحبيب حُرقا ...

القلب تكبد والروح زادت شوقا...

وإني لبعيدة عنه كيلومترات و كثرت طرقا...

إنها مكة و للبقيع ومحمد قصة أشترك المسلمون لها عشقا...

فقال الودق يا حسناء أزجي أناملك وإدعي عساه يكون ملتقى...

فإن الدعاء عند نزولي يقبل فدقدقي أبواب السماء دقا ...

ونزل مودعا إياي باثا في روحي أملا مشرقا...

وأضحت روحي تسرق الفرح سرقا...

وأطعمتني من بعد شقاء رحيقا...

والثغر سعيد للقيا  محمد أشرف البشر وأطيب خَلقا و خُلُقا...



حدَّثني الودق


حسناء جبار

الجزائر.



تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

حوار حصري مع الكاتب السوري "محمد حاج علي"« انا قلم يقاتل من أجل الحرية».

سعداوي اماني تكتب :" يا أماه".