السورية كارولين رمضان تكتب: سأظل هنا .

 لكني سأظلُ هُنا جاثياً متألماً

مُثقلٌ قلبي بفراقِك

كيف لي أن أعود 

وأنت لست هناك

سترفضني أضلعي

وتهجرني كمثلك

وسأظلُّ هنا

لأنهي معاركاً من الكبرياءِ أهلكتني

فهل تركتَ من الحبِ ولو فتاتاً لأعود؟

أم أظلّ هنا؟

هل كان طعم شفتيّ مُراً؟

ألم يكن لعنقي الريح الذي تحب؟

سأغفل فاجعة رحيلك عن عقلي علّك تعود

فهل ستعود!

أم أبقى هنا أراقب خيبتي التي أنجبتَها

أتعبني خطاك

وأنا أركض حافيةً

علّي أمسك ظلك لعتود

لكنك رحلت

وأنا بقيت هنا....

كارولين رمضان/سوريا.




تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

حوار حصري مع الكاتب السوري "محمد حاج علي"« انا قلم يقاتل من أجل الحرية».

سعداوي اماني تكتب :" يا أماه".