حوار حصري مع الكاتبة المميزة فاطمة الزهراء المعزوزي في مكتبة Princess Library.. حاورتها قمر الخطيب
مرحباً بكِ معنا في مكتبتنا Princess Library..
1: من هي فاطمة الزهراء المعزوزي؟
الحمد لله العلي الكبير، المتفرد بالخلق و التقدير، الذي أعز أولياءه بنصره ،وأذل أعداءه بخذله، فنعم المولى ونعم النصير . وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير ، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله البشير والنذير.
بسم الله الرحمن الرحيم
وبعد؛
_ فاطمة الزهراء المعزوزي هي فتاة عادية بسيطة، ولدت بمدينة قلعة السراغنة التي تستوطن في دولة العز و الكرم إنها دولة المغرب ولدت بتاريخ2006/8/10 أي أبلغ من العمر 15 خريفا، عرفت فاطمة في حياتها ب القوة و العزيمة و الإرادة و التحدي، تتحدى كل الصعابات، و كل المشاكل التي تواجهها، وإن وقف أحد في وجه حلمها و طموحها، تعده و عدا صادقاً وثابتا أنه سيأتي اليوم و يفتخر بها و بمعرفتها، فاطمة الزهراء فتاة درست و لازالت تدرس في مؤسسة عمومية بالسنة الأولى من التعليم الثانوي بثانوية سيدي موسى التأهيلية، لدي توجيه علمي في مادة الرياضيات.
2:_ كيف اكتشفت موهبة الكتابة عندك؟
_ موهبة الكتابة اكتشفتها منذ مشاركتي في مسابقة تحدي القراءة العربي، فعلا كانت مسابقة لا مجال للندم فيها، فقد فتحت لي العديد من الآفاق التي جعلت عائلتي تفتخر بوجودي بينها ألا و هي الكتابة، فعندما توجت بلقب فائزة تحدي القراءة العربي على مستوى الإقليم فكرت بأن أكتب قصة مع صديقتي و كانت تلك هي بداية قصتي مع الكتابة.
3: مند متى تكتبين و أنت مازلتي في هذا العمر الصغير؟
_ مند أن اكتشفت الكتابة إلى حد الآن يعني حوالي 4 سنوات، فالعمر هو مجرد عدد المهم هو التفكير و الجدية و النضوج الفكري، حتى وإن كان عمرك لا يتجاوز 8 سنوات يمكنك أن تصبح شيئا عظيماً لأن التفكير و النضوج متوفر لديك، كذلك أنا رغم صغر سني سأصبح كاتبة على مستوى عالمي عما قريب لأثبت مدى الخطأ الشاسع الذي يظنونه الأغلبية بأن الكاتب لا يسمى كاتبا إلا ليبلغ عمره 20 عاما فما فوق، فبإذن الله سأصبح كاتبة و لن أتجاوز سن 16 سنة وأنا أعدكم.
4: هل لديك مواهب أخرى تودين الحديث عنها بعيدا عن الكتابة؟
_ بالنسبة للمواهب،فمواهبي متعددة و أمتلك العديد من المواهب منها:
أولا: المطالعة؛ فالمطالعة بالنسبة لي هي ذلك الباب الذي فتح لي آفاق كثيرة، حيث أن المطالعة تقوي الفكر، و تنمي العقل،
فالمطالعة بصفة عامة هي تلك الرئة الثالثة التي أتميز بها عن الباقي.
ثانيا: الثمثيل: تجعل لي حرية اختيار ارتداء أي شخصية أريدها.
ثالثا: الرسم.
5: قمت بالمشاركة بالعديد من الكتب الجماعية، إن كانت ورقية أم الكترونية؛
ما رأيك بها كبداية لإظهار الكاتب؟
_ إن أفضل شيئ هو المشاركة في الكتب الجماعية كبداية لكل كاتب لأنه من المستحيل أن تكون كاتبا ناجحا و أنت في بدايتك إلا إن توفرت لك واسطة كي تسمح لك بذلك ، لكن بالنسبة لي الكتب المشتركة بين مجموعة من الكتاب من جميع أنحاء العالم هي أفضل شيء كبداية، فمن الكتب الجماعية تصبح لك كتب فردية و خاصة بك سواء ورقية أم الكترونية.
حسناً برأيك أيهما أفضل الورقي أم الإلكتروني للوصول للقارئ بشكل عام و الكاتب بشكل خاص؟
_ صراحة كلاهما جيد و ذو مردودية جيدة بالنسبة للقارئ و الكاتب في الوقت ذاته.
لأننا كنا نعلم في الوقت الحالي معظم القراء يقرؤون الروايات و الكتب على صيغة بيديآف (Pdf) بحجة لا يمكنهم الإستغناء عن الهاتف، لذلك الكتب الإلكترونية هنا تحدث ضجة.
و كذلك بالنسبة إلى القراء الآخرون فإنهم يحبون أن يمسكون الكتاب بين أيديهم كي يستمتعوا ب القراءة وهنا تكمن أهمية الكتب الورقية، هنا بالنسبة للقارئ.
نأتي إلى الكاتب فكلاهما مربح للغاية و عندما أقول مربح لا أقصد المال لا بل أقصد ربح النجاح و الوصول إلى الهدف، فإن الكتب الإلكترونية تساهم في نجاح الكاتب وهو في بدايته إلى أن يصبح قادرا على إنتاج كتاب ورقي لوحده و مشاركته في معارض مما يسبب من نجاحه.
6: من الداعم لك في مسيرتك ككاتبة؟
_ كل شخص يعرفني و يعرف قدراتي و انجازاتي في الكتابة يدعمني عن طريق التشجيع بكلامهم الطيب، فهناك أمي التي تساعدني على الوصول إلى هدفي عن طريق تشجيعها لي، شقيقتي التي تسهر ليلا على قراءة محتوياتي و إعطاء رأيها، أخي الذي شجعني و سمح لي بنشر كل محتوياتي على مواقع التواصل فبالنسبة لي هذا دعم كبير منه، و أخيرا أساتذتي (المنذر المغراوي، مصطفى فهمي) يعتبرون أول من اكتشفوا موهبتي و شجعوني على الإستمرار فيها.
فلهم مني جزيل الشكر إلى كل من دعمني على استكمال مسيرتي.
7: هل سيكون لك عمل خاص بك قريبا؟
_ أكيد لدي أعمال وليس عملا واحدا إن شاء الله ستصدر عن قريب منها الالكتروني و منها الورقي، وأيضاً أنا مسؤولة في فريق لدعم المواهب إسمه (كاتبات المستقبل) أحاول به وبجد أن أدعم الكاتبات الصاعدات لكي يشع نورهم في سماء الكتابة، وهذا ما أطمح له بإذن الله.
8: ما نوع الكتابة التي تفضلينها عن غيرها؟
_ صراحة أنا أكتب جميع أنواع الكتابة إلا الشعر مثلا( الخاطرة، النص النثري، الإقتباسات، القصة القصيرة، و الرواية)
أنا أحبها جميعاً، لكن يبقى صنف واحد يرتاح فيه كل كاتب؛ و أنا كذلك أستمتع في صنف الخاطرة حيث أدون فيها كل مشاعري و أحاسيسي.
9: هل تتبعين أسلوبا معينا في كتابتك؟
_ أكيد فكل كاتب يتبع أسلوب معين مثلا كالسرد، الوصف، التعبير عن المشاعر، التعبير عن الإحساس....
وأنا كذلك أتبع أسلوب التعبير عن مشاعري و إحساسي لكن ليس بالضرورة إحساسي و مشاعري الشخصية لا يمكن أكون عشتها فربما من وحي خيالي و إبداعي.
10: حدثينا عن طموحك في المستقبل القريب؟
_ طموحي هو واضح لكل شخص وهو أن أصبح كاتبة ناجحة و أغير نظرية الجميع حول الكتاب (الكاتب لا يسمى كاتبا إلى إن ازداد سنه عن 20 سنة) و بإذن الله سأغيرها و سأكون أول مثال إن شاء الله.
11: كلمة أخيرة توجهيها للكتاب المبتدئين وما نصائحك التي ترغبين بتقديمها لهم ليصلوا لما يرغبون به؟
_ أوجه كلمة واحدة إلى الكتاب المبتدئين ألا وهي المثابرة و الكتابة المستمرة ليس من الضرورة أن تكون كتابة صحيحة مئة بالمئة فحتماً ستكون لديه أخطاء لأن من الخطأ يتغير الإنسان.
و سأوجه لهم نصيحة هي عدم الرد على كلام الناس و انتقاداتهم لأنهم يريدون اسقاطك من العلى و انتزاع ابتسامتك و فرحتك بنجاحك، استمر و لا تبالي بكلامهم وإحباطهم، فأنت انسان ناجح بهم أو بدونهم.
تعليقات
إرسال تعليق
اترك تعليقا من فضلك و تذكر "ما يلفظ من قول الا لديه رقيب عتيد".