حوار مع الكاتبة الأردنية رؤى دولت الجداية " لا تجعل الفشل يسد طريق نجاحك"..

 

هلا عرفت القراء عن نفسك؟


أنا أسمي رؤى دولت الجداية، كاتبه أردنيه، أبلغ من العمر ستة عشر ربيعاً مشرقاً، بدأت بالكتابة منذ الطفولة ببعض جمل مبعثرة، كبرتُ وكَبرت معي موهبتي حتى أصبحت أكتب بدل الجمل المبعثرة تلك نصوص و خواطر وأنشرها بمجلات وكتب إلكترونيه.


هلا ذكرت لنا مشاركاتك ؟


جميع الخواطر والنصوص التي قمت بكتابتها حتى الآن كانت في كتب مشتركه، لكني أطمح بإنهاء روايتي الأولى الخاصة بعنوان (غُربة وطن)، مشاركتي كانت كالآتي: 

الكتاب الورقي: ضجيج الأنامل.

الكتب الالكترونيه: ذروة حب، حب أعمى، خربشات، مشاعر مغروسة في قلبي، بصيص أمل، من لفتني حُسنهم، رمح بالروح، حنو المشاعر.



شاركت في الكتب الجامعة ، هلا أبديتِ رأيك حول الكتب الجامعة خاصة ما انتشر عنها من إشاعات مسيئة؟


 لم يسبق لي أن سمعت عن إشاعات عن الكتب الجامعه، ولكن وإن سمعت يوماً لن ألتفت لخزعبلات كهذه تعيقني عن تحقيق حُلمي،  لقد دخلت إلى عالم الكتابة من خلال الكتب الجامعه، لذا أنا متيقنه أنها مفيدة جدا للمبتدئين.


أنت بصدد كتابة رواية، لماذا اخترت الرواية كنوع اول لدخول الادب؟


ربما لأن أفكاري حول الرواية التي سأقوم بكتابتها جاهزه، ولأنني متأكدة أنها ستنال إعجاب الكثير من أصحاب العقول الراقية.


ماذا تعني لك الكتابة؟ وكيف هو روتينك مع القراءة؟


هي منفذي الوحيد الذي أقلل فيها عدد الأفكار والألغام الموجوده داخل رأسي، روتيني مع القراءه يبدأ بعد منتصف الليل حيث الهدوء، أقوم بتحميل الروايات والكتب عن طريق الإنترنت ثم قراءتها ، أفضل قراءة الكتب الالكترونيه عن الكتب الورقيه، قمت بقراءة ما يزيد عن المئة كتاب.

ماهي طموحات رؤى؟


أن أصبح كاتبة بكل ما تعنيها كلمة كاتبة، وأن يقوم بقراءة نصوصي عدد أكبر من الذين يقراؤنها حالياً، وأخيراً أن أصبح محامية تنشر العدل ولو في بقعه ضئيلة من بقاع الأرض.


كلمة ختامية؟.


لا تجعل الفشل عائقاً يسد طريق نجاحك، حاول مرة وإثنتان وعشرة إلى أن تصل إلى ما تستحق وتطمح، لا تجعل رأي الناس بك يؤخرك عن دربك، هي مجرد ارآء وليست حقيقة، وأخيراً أتمنى أن تنالوا من الحب أضعاف ما تتمنوا، وأن يضع الله التوفيق والنجاح في دروبكم، وفقكم الله نحو درب الهداية.

حاورتها: أميرة بلغربي.



تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

حوار حصري مع الكاتب السوري "محمد حاج علي"« انا قلم يقاتل من أجل الحرية».

سعداوي اماني تكتب :" يا أماه".