حوار حصري مع الكاتبة و الرسامة الأردنية ميس خضر" إن الوطن العربي يمتلك ثقافة مميزة، إن تم إستغلالُ الأمر بالطريقة الصحيحة فستجدين المواهب تنمو ليزدهر بها مجتمعنا".
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته، مرحبا بك ميس معنا في حوار مع مكتبة Princess library.
1_ هلا عرفت القراء عن نفسك؟.
أنا ميس خضر كاتبة أردنية شغوفة، عمري ٢٢ عاماً وقد ألفتُ ثلاثة كتب بالإضافة لكتبٍ مشتركة، وذلك كله بفضل من الله تعالى، أجد في الكتابة والرسم عالماً آخر يمنحني السلام والإتزان، هدفي في الحياة هو الوصول لتلك الأحلام التي تسطع في سماء مخيلتي بإذن الله تعالى.
٢_ آنسة ميس كيف كانت بدايتك مع الكتابة؟.
بدأتُ الكتابة مُذ كان عمري ١١ عاماً، كنتُ أُُدونُ مذكراتي بالإضافة إلى قصص من مخيلتي كوني فتاةً ذات خيالٍ واسع،
كنتُ أكتبها على أجندة ومن ثم عندما وصلتُ لمرحلة الثانوية بدأتُ بطباعتها ولكن من دون نشرها وحين وصلت لسن ال٢١ بدأتُ بنشر أول كتابٍ لي بعنوان "أمي يا نبع الحنان" ولله الحمد.
٣_ هلا ذكرت لنا نبذة قصيرة عن كتبك الثلاث المنشورة وأين هي متوفرة؟
بالتأكيد، عناوين كتبي هي:
"أمي يا نبع الحنان"
"كن مع الله ولا تبالي".
"وخارق للطبيعة"، والذي تم نشره حديثاً حيث يتحدثُ عن أحداثٍ حقيقة حصلت مع الكيان الآخر، أما كتابي الأول فهو يتضمن خواطراً ورسائل للأم وتقديراً لمكانه العظيمة، والكتاب الآخر وهو" كن مع الله ولا تبالي"، أروي فيه رحلتي مع النقاب والتي بدأت حين أبصرتُ طريق الهداية ولله الحمد.
تستطيعون الحصول على كتبي من:
دار ابن النفيس للنشر والتوزيع
مكتبة خزانة الجاحظ
كشك الثقافة العربية
و دار أسامة للنشر والتوزيع.
٤_ أكيد أن العمر ليس له علاقة بالموهبة، فأنت مثال على ذلك ، تعلمت رسم الأنيميشن في سن صغير ، كيف اكتشفت موهبتك في الرسم؟.
بالفعل عزيزتي، اكتشفتُ ذلك أيضاُ حين كنت أبلغ من العمر ١١ عاماً بالتزامن مع موهبة الكتابة، بدأت أتعلم أساسيات الرسم وقد ساعدتني أيضا في ذلك صديقةٌ لي تمتلك مهارة الرسم، و واظبتُ بعدها على التمرن أكثر إلى أن وصلتُ لمرحلة أصبحت أرغب أن أتعلم المزيد عن الرسم، حيث بدأتُ بالرسم الرقمي وعمل فيديوهات أنميشين على برامج على الهاتف ولله الحمد وهدفي أن أصل للاحتراف بإذن الله تعالى.
٥_ الحياة تستمر بمواجهة الصعاب ، ماهي التحديات التي واجهتها ، وهل كان الوقت ملائما للتوفيق بين جميع مواهبك ودراستك؟.
معكِ حق، الحياة هي رحلة صعبة إما أن تخوضيها بكامل قوتك لتصل وإما أن تبقي ثابتة في مكانك، قد واجهتُ بعضاً من الصعاب بالتأكيد فقد وصلتُ لمكانٍ حيث شعرتُ بأنه من المستحيل أن أحقق هذا الحلم، ولكن بفضل من الله استعدتُ سلامي الداخلي و توازني لأصل لمرحلة اللاعودة و المضي قدماً،
أما بالنسبة لكون الأمر ربما يؤثر على الدراسة فقد حصل هذا الأمر معي حين كنتُ في الجامعة، حيث أصبح من الصعب أن أكتب أو أرسم إلا في أوقاتٍ نادرة كون التخصص أصبح أصعب بحلول السنة الثالثة.
٦_ ماهي نظرتك للثقافة في الوطن العربي؟.
إن الوطن العربي يمتلك ثقافة مميزة، إن تم إستغلالُ الأمر بالطريقة الصحيحة فستجدين المواهب تنمو ليزدهر بها مجتمعنا.
٧_ حدثينا عن مدونتك لدعم المواهب الشبابية؟.
مدونتي وهي " دروب الحياة "، أنشأتها لدعم الكُتاب وإظهار مواهبهم لتصل لكل مكان على مواقع التواصل، و تهتم بإنشاء جيلٍ صاعد هدفه تحقيق ما يصبو إليه بإذن الله.
٨_ كلمة ختامية لمتابعيك.
أتمنى لكم التوفيق في جميع أمور حياتكم وأن تتفائلوا دائما ولا تيأسوا، فالحياة هي إختبار لقدراتكم وعليكم بالتوكل على الله تعالى ومن ثم أنفسكم لتصلوا، وشكراً لكِ عزيزتي أميرة لإستضافتكِ لي في مكتبتكِ ،أسعد الله أوقاتكِ.
وسعدنا بك عزيزتي ميس.
حاورتها: أميرة غربي/الجزائر.
تعليقات
إرسال تعليق
اترك تعليقا من فضلك و تذكر "ما يلفظ من قول الا لديه رقيب عتيد".