حوار حصري مع الكاتب اللبناني المتألق جواد سيف الدين" رسالتي الأولى هي الحب".
مرحبا بك معنا في حوار مع مكتبة Princess library.
1_ هلا عرفت القراء عن نفسك؟.
1 : اسمي جواد سيف الدين، لبناني من منطقة شمسطار غرب بعلبك ..عمري ٢٧ عاماً، كاتب وروائي وعاشق للشعر النثري والحر.
درستُ اختصاص الإشراف الصحي الإجتماعي، وأعمل في رئاسة إدارة الحالة لدى جمعية أطباء العالم الدولية ضمن قسم الصحة النفسية وعلاج الإدمان.
٢_ هلا حدثتنا عن بداية دخولك في العالم الأدبي كيف كانت؟.
البداية كانت صدفة جميلة جعلتني أدخل عالم الكتب والروايات، كان ذلك في عمر العشرين حيث قررتُ أن أوثق ما أشعر بهِ سواء كان ألم أو فرح أو حب أو غضب، وبدأت ذلك على أوراق ملاحظات، وتطور معي الموضوع حيث بدأت أكتب قصائد نثرية وكلمات تعبر عن جميع حالاتي . فكان الصمت هو الذي يجعل الكلمات تتفجر وكما أقول دائما فالكاتب هو من يجيد ترجمة المشاعر لحروف ناطقة، بعد ذلك بدأت أفكر أن أنسج رواياتي من تلك المشاعر والأفكار وكان ذلك ما فعلته ونجحتُ في الوصول إليه.
٣_ ماشاء الله ،لديك عدة إصدارات ، هلا عددتها لنا مع نبذة قصيرة عن كل واحدة؟.
٣ - عندي إلى الآن ثلاث إصدارات وهي : قلم وريشة - ثائر إلى مارلين، و قنبلة بلا نون .
كل كتاب له موضوعه الخاص ويعبر عن حالة أبطاله .
الصبغة الواقعية موجودة دائماً وهذا سر نجاح كل إصدار .
"قلم وريشة" يتحدث عن شاب يافع يعيش في عائلة تقليدية، حيث العادات والتقاليد ويجسد أيضاً صراع الأجيال بينه وبين أبيه ثم تأتي ريشةُ قلبه من عالم الأحلام ليقع بحبها وتبدأ حكاية عشرين علامة تظهر معه ليعرف بأنه وقع بحبها .
"ثائر إلى مارلين" : هي حكاية المرض النفسي والفقدان ممزوجة بألم الهجرة ومحاولة البحث عن الحقيقة، الرواية تتكلم عن ثائر الذي فقد صديقه، الذي انتحر بعد أن أجبرته العائلة على الإنفصال عن حبيبته .
يصاب البطل بصدمة الخبر وتبدأ رحلته مع صديقته، التي يقع بحبها رغم أنها تختلف معه في الدين، يصارع الكاتب من أجلِ نفسه و من أجل صديقه الآخر سعدون، الذي هو الآخر يحب فتاة من غيرِ دينهِ .. وتبدأ رحلته في محاربة عوارض مرضهِ والتشبث بالواقع.
"قنبلة بلا نون" : كتاب خواطر يتكلم عن باقة من القصص القصيرة والأشعار والمقتطفات من كل المجالات .
وحالياً أحضر لروايتي التي سأطلقها قريباً بعنوان :" بردٌ في البريد."
٤_سمعنا أنك تعاقدت عدة مرات مع دار ببلومانيا، ماهو سر ذلك ؟.
تعاقدي مع دار ببلومانيا للنشر و التوزيع في نشر إصداراتي يعبر عن مدى إمتناني لهذخ الدار، فقد رافقني دعمهم طيلة السنوات المنصرمة، و أعتبر دار ببلومانيا ليست مجرد مؤسسة تجارية بل هي صديق لي وقف معي و كان له مواقف قوية و إستمراري في التعاقد معهم ما هو إلا وفاء الأصدقاء، ناهيك عن موضوع النوعية الجيدة في المواد التي يستخدموها و حرصهم على النوعية قبل الكمية.
٥_ لكل كاتب ملهمين، فمن هم ملهموك في الساحة الادبية؟
ملهمتي في ساحتي الأدبية هي العظيمة والإنسانة الرائعة، التي جعلت الحب والفرح والإيمان يحيطون بي من كل الجهات؛ هي خطيبتي التي أرى بها مستقبلي كروائي كبير، وبالفعل فأنا عظيمٌ فقط لأنها سيدتي ولأنها أجادت أن تلعب على أوتار مشاعري لتعزف منها العديد من الروايات والقصائد .
إلهامي أيضا هو معاناة الناس وكل القضايا الإجتماعية، التي تمس بالمجتمع .هناك حيث لا صوت يصل ولا وجَع يظهر، حيث الكتمان كالملح الذي يأججُ الجراح .. قد قررت أن أكون صوت من لا تتحدث عنه وسائل الإعلام وصفحات الجرائد ومواقع الإنترنت والهواتفُ الغبية.
٦_ ماهو طموحك في مجال الكتابة دوما؟.
طموحي أن أكون في قلب وعقل كل قارئ لرواياتي، وأن أترك شيئا يؤثر به وربما يغير حياته إلى الأفضل .. طموحي أن لا أترك هذه الحياة دون أثر .
٧_ ماهي رسالتك للقراء؟.
رسالتي الأولى هي الحب. الحب هو أساس هذه الحياة وكل شر في هذه الدنيا يأتي نتيجة فقدان الحب بين البشر .
الحب هو أساس السلام و الأمان و الطمأنينة و سر السعادة الأبدية، لكي نحيا و نستمر نحتاج الكثير من الحب و القليل من الطعام .
٨- رسالة ختامية لمتابعيك؟.
رسالة ختامية :
كل إنسان لديه أقوى قدرة في العالم، وهو أن يترك أثراً جميل في قلبِ عابرِ سبيل كان يبحث عن كلمة تجعله يستمر في مواجهة هذه الحياة، لنبدأ بنشر رسالة الحب والسلام لأننا بذلك سننقذ العالم من كل تلك الفوضى.
حاورته : أميرة غربي/الجزائر.
تعليقات
إرسال تعليق
اترك تعليقا من فضلك و تذكر "ما يلفظ من قول الا لديه رقيب عتيد".