الكاتب السوري محمد السلطان في حوار مع مكتبة أميرة.
مكتبة أميرة ...ارتقي بذاتك نحو القمة
روبرتاج صحفي مع الكاتب السوري محمد السلطان تقديم: سوزان الضحيك.
الكاتب الشاب محمد السلطان يملك من العمر خمسة وعشرون عامًا ، تخرج من معهد للعلاج الفيزيائي من جامعة (الحياة)، وقد صدر له أول أعماله الأدبية وهو كتاب ندبات في عام ٢٠٢٠، كتاب عبارة عن توثيق 100 قصة لسوريين تهشّموا بنار الحرب.
من هو محمد السلطان ؟
شاب سوري من مواليد ١٩٩٥ مختص في العلاج الفيزيائي، نازح قسرا من أرضه، يوثق أحداث بلاده وهمومه منذ بداية ال٢٠١١ وحتى اللحظة.
من دعمك في بداية مشوارك الادبي؟
لم يساعدني أحد، استندت على ذاتي واتكأت على بعضي ولا أنكر فضل صاحبي وأخي ورفيق دربي، هو يعرف أني أقصده.
ما هو كتابك المفضل ؟
كتابي الذي عشقته هو رواية أنا يوسف للكاتب الأردني أيمن العتوم، لا أعلم هل أحببت كاتبها أم احببتها، لكن استقرت في قاع قلبي.
أين تجد إلهامك؟
في كتب التاريخ، والمذكرات أو الكتب حول قصص نجاح العظماء ملهمة للغاية، تبدأ في فهم ما يجب أن يمر به الناس ومقدار تحمله من أجل تحقيق النجاح والاعتراف.
هذا ما دفعني لكتابة أحداث ما يجري في بلدي الأم سورية وتوثيقها من أول يوم إلى الآن.
هل قصصك مأخوذة من أحداث حقيقية ، من الحكايات الشخصية؟
القصص واقعية مأخذوة من شريحة متنوعة من السوريين متفاوتة في الالم والقهر.
هل ترتجل عندما تتكشف القصة أم تعرف النهاية قبل أن تكتب؟
القصة يتم أخذها من الشخص لأكتبها بصياغة ادبية، ربما تكون القصة عبارة عن موقف حصل لدقائق معدودة.
كم من الوقت تقضيه في كتابة كتاب؟
لا يوجد وقت محدد، حسب الظروف وطواعية النفس للكتابة.
سيصدر لي رواية عن كوباني قريبا استغرقت بكتابتها قرابة شهر او اكثر.
كم استغرب معك كتابة كتابك ؟
استغرق كتاب ندبات قرابة ال3 أشهر .
حينما نقول "الكتاب العظماء" ، ما هو أول أسم يأتي ببالك من الذين صنعوا الأدب؟
ربما غسان كنفاني صاحب رواية عائد إلى حيفا لاني قرأت عنه في صغري لا زلت أتذكره.
من أين نبع أختيارك لأسماء شخصيات كتابك ؟
لا يوجد اختيار محدد، هم مختلفون وفق قصههم و همومهم، فلا يخلو بيت سوري من الندب والهموم.
عندما تفقد القدرة أو السيطرة على المضي قدمًا في سرد القصة هل تنتقل إلى مشروع آخر ، أم تقوم بتغير الفكرة كي تستمر بالكتابة؟
أنتظر حتى ترضى عني نفسي وتجوع أكثر للكتابة ثم أعود لمكان توقفي.
كلمة اخيرة ؟.
سعيد جدا بالتحدث لحضرتكم، شكرا لكم لاستضافتكم الطيبة، أتمنى لكم التوفيق والنجاح الدائم في حياتكم.
تعليقات
إرسال تعليق
اترك تعليقا من فضلك و تذكر "ما يلفظ من قول الا لديه رقيب عتيد".