حوار حصري مع الكاتب السوري "محمد حاج علي"« انا قلم يقاتل من أجل الحرية».
السلام عليكم، مرحبا بك استاذ محمد حاج علي معنا في حوار مع مكتبة Princess library.
1- هلا عرفت القراء عن نفسك؟.
ج١)_ أنا الذي ماتت أغصاني وجف ينبوعي، وأنا الذي تحولت جنات عشقي لورقة بيضاء لتأمل عالمي وأحب وأفكر وأميز بين الصواب والخطأ، أنا قلم يقاتل من أجل الحرية.
2- كما نعرف عنك أنك تنتمي إلى عالم الأدب، فأي نوع أدبي تفضل في الكتابة ؟، ولماذا؟.
ج٢)_ نعم بالفعل أنا أنتمي إلى عالم الأدب وأفضل الأدب التعليمي وأحب أن أكتب عن أفكار المرء ومايدور بداخله ووجدانه ومشاعره أو صفة لما يرى من أحداث يومية، أحب أن أكتب بأسلوب راقي ولغة رزينه ومحكمه، بسيطة.
3- هل لك أعمال رأت النور أو أعمال قيد الكتابة؟.
ج٣)_ نعم، لي عمل وحيد رواية بعنوان: "غرباء" كانت ناجحة والحمدالله
نعم، يوجد شيء قيد الكتابة، و أن شاء الله ستكون لي كتابات كثيرة في المستقبل.
4- كيف استطعت تحدي محيطك المأساوي في سوريا الحبيبة لتضع قدمك في عالم الابداع؟.
ج٤)_أنا بعد الكثير من العذاب والدمار والتعب النفسي والجسدي، الذي كان في وطني سورية وبعد الكثير من الإصرار على البقاء في سورية، ولكن كان القدر أكبر مني ولم يكن لي منفذ غير الهروب من سورية و المجيء على تركيا، وكانت تركيا صعبة جدا لأنه كانت الناس جديدة علي،و لغة جديدة، عادات جديدة هواء وطقوس تختلف عن وطني كثيراً.
وأنا كنت من الأشخاص الكتومين، ولم يكن لي مفر غير النزف على الأوراق، كانت تلهمني الكتابة في البوح بمشاعري وما في داخلي وبعد فترة من الكتابة أحببت أن أكتب رواية تتحدث عن واقع بلدي وواقع أبناء بلدي، وأنا كنت بين السطور.
5- متى بدأت مسيرتك ككاتب؟، وكيف اكتشفت موهبتك؟.
ج٦)_ بدأت في 2018، كنت أحب القراءة كثيرا، وفي عام 2019 أصبحت أكتب اقتباسات وقصص قصيرة، وفي عام 2020 أصبحت أكتب رواية كاملة والحمدالله تم كتابة الرواية وفي عام 2021/4/12 تم إصدار روايتي والحمد الله، رغم التعب الجسدي والفكري تلقت إقبال كبير من القراء ولكن نختصر كل هذا في كلمة الحمد الله.
6- اكيد تعرف أن الكتب الجامعة انتشرت بشكل رهيب مأخرا، ماهو تعليقك على هذا الموضوع؟.
ً
٦)_ من الجميل أن تنتشر كتب دينية جامعة، لتعليم وتقريب من الله سبحانه وتعالى.
7- أنت مثال للشاب السوري الطموح القارئ، فلمن يقرأ محمد؟.
٧)_ أحب أن أقرأ للكتاب للمبتدئين، والكتاب الكبار وللجميع، أحب أن أقرأ للجميع لا يوجد كاتب مفضل لدي.
8- كلمة ختامية لمتابعيك.
ج٨)_ متابعين الكرام لا يكتمل يومي إلا بقلوبكم الراقية وأود أن أهمس لكم؛" أنتم روعة يومي وسر إبداعي أدامكم الله لي دائما وأبدا".
حاورته: أميرة غربي/الجزائر.
تعليقات
إرسال تعليق
اترك تعليقا من فضلك و تذكر "ما يلفظ من قول الا لديه رقيب عتيد".