خاطرة بعنوان:" لن تفارقني قلمي" للجزائرية نهال كعبوش.
كتبتها منذ 4 سنوات من الآن بعنوان:" لن تفارقني قلمي".
كنت أشغل نفسي حين كنت أخط كلمات ليس لها معنى، وفجأة تظهر ما بين العتمة و الضوء أحاسيس ملهمة أريد أن أضعها لأعبر ،لأفهم نفسي ،لأصرخ ،لأذهب وأسافر بعيدا عن هذا الكون بقلمي.... أخشى من مسيرة خاطئة لقلمي ،أخشى أن كلماتي لا تليق بأن أمسك قلما وأكتب ،إنها أسوأ الأمور أن تفشل و تظل المحاولات وحدها في علو مقام. هو مجرد تفكير يشكو و يسير. قلبي وجد سامعا له. هذا السامع هو القلم. ترافق حياتي ،ولم أكن أعلم ،تعطر حياتي بسماع كلماتي الثرثارة . سهرنا ليال كثيرة على نافذة مطر يشعل فيّ شيئا اسمه حياة بلا حدود.
هو قلمي الذي سكن أعماقي و حدث كياني. لم يكن علي سهلا احساسي. وبينما أقلب صفحات الكلام واكتب عن قلمي وجدت نفسي أمشي على تلك الفيافي حافية القدمين مجددا، حزينة أنا أن ترحل عني و يعيش الألم داخلي... رفعت رأسي فلم أجد سوى ألم التفكير الذي أرهق روحي من جديد.
ذهبت الأفكار عني وانصرفت لأن رموز هذه الألغاز يصعب فهمها ،يصعب حلها !! هي حيرة كلام فارغ. حيرة و حيرة و حيرة.
نهال كعبوش/الجزائر.
تعليقات
إرسال تعليق
اترك تعليقا من فضلك و تذكر "ما يلفظ من قول الا لديه رقيب عتيد".