حوار حصري مع الكاتبة الشابة الأردنية تمارا قنديل.
مرحبا بك معنا في حوار مع مكتبة Princess library.
1_ هلا عرفت القراء عن نفسك؟.
أهلًا ومرحبًا بكم.
البعض يعرف اسمي فقط ( تمارا قنديل)، أو رُبَّما يسمعون به عن طريق صفحات الفيس بوك..
٢_ كما نعلم تمارا هي أنموذج للأدب النسوي في الوطن العربي، برأيك ماهو دور الادب النسوي في تحريك عجلة النهضة؟
الأدب النسوي بمنظوري، لكل إمرأة حرّة طليقة تبدع بعملها وتعبر بطريقتها عمّا يدور في ذهنِها، ولكن تحت إطار الحدود المتوارث عليها في ديننا ومجتمعنا.
لا يوجد كاتبة ناشئة من لا شيء، الإبداع والإصرار يجعلها تتحدى لكي تصل إلى ما تريد، وأعتقد بأن لا يوجد أمامها سوى أن تضع كل ما تشعر به أمام قلمها وتتخطى كل شيء من خلاله..
٣_ هلا حدثتنا عن كتابك " مذكرات تمارا" ونبذة مختصرة لما يحمله؟.
كتاب مُذَكِّرَاتُ تمارا هي نصوص مختلفة، من الممكن أن تكون قد مرّت بعض النصوص في تجسيد شخصيات كثيرة في حياتنا، وفي الأغلب لن نسيطر على مشاعرنا أمام هذه الأحداث، فلذلك تم تجسيد الواقع بكتابات مختلفة، قد تكون أو لم تكون...
٤_ لكل بداية عقبات، فماهي العراقيل التي اصطدمت بها في مسارك الفني؟.
بفضلٍ من الله لم أواجه أي عقبات إلى الآن، ولكن من بعض المواقف تعلّم..
٥_ الرواية هي أكثر الأنواع الأدبية انتشارا، لماذا برأيك؟
ليست الرواية أكثر انتشارًا، إنما أكثر طلبًا من ناحية الأكثر تقبلًا عند البعض.
بعضهم يفضلون حسب طبيعة قراءة الشخص..
٦_ اي الكتاب تلهمك كتاباته ولماذ؟.
لا شيء محدد إنما بعض الكتب، التي تميل أكثر إلى الواقعية..
٧_ لاشك انك شاهدت كثرة الكتاب ، ماهو رأيك في ذلك؟.
أشعر بسعادة كبيرة عندما أرى كتاب ناشئين مصّرين على هدف واحد.. وأرجو من الله أن نكون جميعنا كُتّاب المستقبل ويقتدى بنا.
٨_ ماهي فلسفتك في الحياة؟.
لا يوجد لدي فلسفة إلا في حالاتٍ معينة..
أنتمي إلى تقبل الواقع ولا أشير إلى أي شيء آخر
٩_ كلمة ختامية لمتابعيك؟.
شكرًا من أعماق القلب لكل من يقرأ حرفًا من كتاباتي.
وشكرًا لكم جميعًا.
حاورته: أميرة غربي/الجزائر.
تعليقات
إرسال تعليق
اترك تعليقا من فضلك و تذكر "ما يلفظ من قول الا لديه رقيب عتيد".