السورية آيات آلناصر في حوار حصري مع مكتبة اميرة.

 إعداد: ميديا "صحفية نحو القمة".

عرفيني بنفسك؟


" آيات الناصر "شخصية استثنائية ومختلفة بأفكارها حققت نجاحاً مذهلاً في الأدب والثقافة،ة واستطاعت في وقت قصير إن يشرق اسمها اغلب الصحف والمجلات تبلغ من العمر ثمانية عشر عاماً، كنت ولا زلت ابحث عن طموحي مهما بلغتُ منه عتيا.


_كيف كانت بدايتك في الكتابة؟


كُنت من عمر السابعة اكتب بدفتر ذكرياتي يومياتي الجسدة والسيئة و الكثير من الكلام والقصائد

ولا زلت احتفظ بها، مرت سنوات عديدة وسمعت التشجيع الكبير من العابرين، لكن الكتابة لم تكن طموحي حتى بلغت السادسة عشر من عمري وقررت كتابة روايتي "ملائكة الغيوم" ومن هنا بدأ النجاح وعمل تلو عمل.



- ما هو دور الأهل والأصدقاء في دعم موهبتك؟


لهم دورً كبير بتشجيعي لا زلت اتذكر كلماتهم وحماسهم الشديد لقراءة روايتي الأولى، وهذا ما يجعلني أستمر في تقديم الأفضل وان أكون الأفضل 


- ما تأثير كتاباتك على القارئ؟

كُل من قرأ لي اخبرني أنه لم يكن يحب القراءة!

كتاباتي تلامس قلب كل قارئ، لأنني اصف المشاعر بشتى طُرقها، وهذا ما يجعل القارئ يجد ذاته بكتاباتيِ حتى وإن كانت من خلف شاشة الهاتف أكاد أرى تعابير وجوه كُل قُرائي .



_حدّثيني عن نطاقِ دراستك وهل ساهم بالارتقاء بموهبتك في الكتابة؟


نعم..لكن لا أقول أن دراستي هي التي ساعدتني وجعلتنب ارتقي بل سأقول أن موهبتي بالكتابة هي ما جعلت دراستي ترتقيِ ..

فقد شاركت بالعديد من المقالات وقدمتها وتكرمت بها

وافادتني دارستي لمساقات اللغة العربية بالكتابة اكيد وأيضاً لا أنسى آن تشجبع بعض المعلمات وانبهارهن بتعبيري كُل مرا كان يضيئ شعلة في طريقي.




_بعدَ هذهِ التّجربة الطّويلة، ماذا تَعني لك الكتابةُ؟


المخبأ الذي افَرغ به كُل متاعب الحياة وكُل ما لم أستطع أن اعبر عنه حقيقةً



_لمن تقرأ آيات؟


آيات تقرأ كُل ما يُبهرها فأنا اقرأ النصوص التي تلامس مشاعريِ والتي تصف شيئ من حياتي وحتى واذا كان كاتبها طفل! 

أيضاً يأسر قلبي كلام الفيلسوف _علي الهوريني_

_والكاتب أدهم الشرقاوي _وليام شكسبير_وغيرهم العديد..


_كما علمنا أنكِ كاتبة روايات، ما هو رأيك في الرواية العربية اليوم؟


أعتقد أنها تُظلم الروايات بسبب تطور الحياة والتكنلوجيا فنرى روايات عظيمة لا يقرأها الا القليل ولكن لا زال هناك روايات عربية قوية ومؤثرة وهناك روايات هزيلةَ لا تمس الأحداث بِصلة .



_كيف توفّقين بين دراستك الأكاديمية وموهبتك الإبداعية في الكتابة؟


ببساطة قمت بتوظيف موهبتي لتفيدني ببعض مجالات دراستي.

وغالباً كنت اقوم بكتابة أعمالي سواء روايات او كًتل او للصحف بالاجازات الصيفية لاني اعتقد أن وقت الدراسة وقت ثمين لا يمكنني إضاعته.




-كما أخبرتِني بأنك مسكونة بعشق الكلمات وعشقك هذا الممزوج بالشغف أوصلك إلى هنا، وكما هو مُتعارف بأن العقبات هي ضريبة النجاح، ما هي العقبات التي واجهتها؟


" وراء كُل نجاح عظيم عقبات أعظم " 


لكن الحمدُ لله عقباتي كانت عثرات بسيطة بالنسبة لنجاحي فقد واجهت بعد نشر روايتي _ملائكة الغيوم_

عدد مشاهدات قليلة رغم التعليقات الجميلة حولها وترتيبها الاولى بعدة مراكز لكن نسب المشاهدة سبب لي نوعاً من الإحباط واليأس لأني تعبت كثيراً بكتابتها وراء شاشة هاتفي المحمول مما أدى إلى ضعف ببصري لكنِ صبرت لأني كُنت متوقعة بأن نجاحها سيكون مؤثر بشكل أكبر منا وصلت له بعد مرور سنة ولكن الحمد لله أنها البداية فقط والقادم أفضل. 




-نودُّ أن تُطلعينا إن كان لديك مؤلّفات أو مُشاركات في كُتب مُشتركة.



مشاركة بالعديد من الكُتب الجامعة منها ( كتاب "لرسولنا نكتب " "هل لك سر عند الله" حروف بريئة" "وقفة مع رسولنا ومع مجلتكم ايضاً وغيرها العديد





-هل لديكِ مواهب عدا الكتابة؟


نعم لدي العديد منها

الرسم _التصوير_التمثيل_تصميم vids

_الايذاع الصوتي_الغناء_ Party Coordination_تصميم ديكور المنزل_




-ما هو النوع الذي تعتمديه في كتاباتك؟


غالباً يكثر في كتاباتي وصف المشاعر ف اغرق انا ببحرِ الوصف والتعبير اقتبس من تجاربيِ كلماتِ ارتبها بوصف يُبهر كل من يقرأه ويلامس مشاعره واعتمد على العاطفة بُرهة والعقلانية أيضاً .



_في الختامِ هل تُحبّ أنْ تُضيف شيئاً؟


أود أن أقول أنني بدات من هنا 

من صحيفتكم _نحو القمة_ وفعلاً من بعدها صعدت للقمة والنجاح كنت الفائزة بمسابقة واحدة لديكم

.


وحصلت على اول شهادة تكريم لي في الأدب والآن ماذا؟؟؟ لدي العشرات والحمد لله وواصلت من حينها النجاحات😍



- الرسالة الأخيرة من موهوبة في مُقتبل عُمرها إلى أصحاب المواهب المغمورة ماذا تكون؟


ابدؤا باول خطوة فقط ولا تبالو بالباقيِ

فطريق الألف ميل يبدأ بخطوة.

وانهضو إلى القمة وحررو تلك المواهب الرائعة بداخلكم.




منّي ومن مدونة نحو القمة كل التوفيق والشُكر لكِ.

منيِ " آيات الناصر " جزيل الشكر والعرفان

سَعدت بالحوار معكم ٠



تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

حوار حصري مع الكاتب السوري "محمد حاج علي"« انا قلم يقاتل من أجل الحرية».

سعداوي اماني تكتب :" يا أماه".