خاطرة بعنوان"براءة في دماء الحروب تشتكي" للجزائرية حسناء جبار.
براءة في دماء الحروب تشتكي.
سأحتمي بظهرك والدي ...
فأنت أغلى ما لدي ...
لا زلت صغيراً لا وزيراً يستمع لردي ...
كبر معي دوي الرصاص و مدفع عدوي...
تساءلت أهذا يحصل فقط في بلدي ؟...
أين صدام وصلاح الدين الأيوبي...
أرحلوا وتركوك تستغيثين حدي...
أصرخي ولصوتكِ مدي...
عسى إخوة يتقدمون بالنصر من عند ربي ...
صرخت وبلا جدوى... فمن ذا الجبان لسياج الكافر يتعدى ...
قلت يا بلدي إنتصري برجالك و إجعلي الخلائق منكِ تقتدي ...
فالنصر أمنيتي لا أود أن يسرقني الكفن من دنيتي ...
يا عالم لم أعد أقوى على الدم ...
ولا على جثة الأب والأم...
أود أن أنسى دمعي والألم ...
أود أن تعود لنافذتي أشعة الشمس وهديل الحمام ...
يا بلدي أودك أن تكوني كأي بلد لا يختزل جوفها سوى السلام...
ففر الطفل من أكتاف والده حالماً ...
فإذا برصاص لا يطبق القصاص ترتمي بقلبه ليسقط متألماً...
تاركا وراءه بلدا ً...
سعى متأملاً ...
حالماً...
أن يراه مستقلاً .
حسناء جبار
الجزائر.
تعليقات
إرسال تعليق
اترك تعليقا من فضلك و تذكر "ما يلفظ من قول الا لديه رقيب عتيد".