رماح توقاري تعلن عن إطلاق مشروعها الإلكتروني :" كوني مبدعة الثقافي".

 إعداد أميرة غربي

1-بداية هلا عرفتنا عن نفسك؟

السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته، معك " رماح توقاري" ابنة ولاية سكيكدة، أبلغ من العمر 20 ربيعا، و طالبة دراسات لغوية السنة الثانية ليسانس بجامعة 20 أوث سكيكدة.

٢- كونك كاتبة صاعدة ماهي الأنواع التي تبدعين فيها؟

صراحة، لازلت بعيدة كل البعد عن هذا اللقب ( كاتبة) و أطمح للوصول إليه، و لكن أجد ضالتي في القصص و الخواطر.



٣- أنت مؤسسة مشروع " كوني مبدعة الثقافي"، هلا شرحت لنا عنه؟

نعم ، مشروع "كوني مبدعة الثقافي" هو مشروع ثقافي بامتياز من إعدادي و إعداد " منار لعوافي" و تحت إشراف " رميساء سعد جاب الله" و"وداد ساعد جاب الله".

بفريق إداري و فريق تعليمي ، تجرى فيه دورات إلكترونية على الفيسبوك.





٤_ ماهي الأهداف التي تسعين الى تحقيقها من خلال مشروعك؟

- أولا ، دائما من خلال المشاريع الثقافية سواء كانت على الواقع أو المواقع الهدف الرئيسي هو إفادة المجتمع و استهداف فئات المجتمع من مختلف الأعمار من أجل النهوض بالمجتمع و لو بالقليل.

- الهدف أيضا الذي نسعى إليه أيضا وخاصة أن هذا الموسم سيقام في العطلة الصيفية هو : استغلال أوقات الفراغ في الإفادة و الاستفادة بمعنى تبادل المعلومات و الثقافات و الخبرات.





٥_ لماذا اختصصت النساء بالتحديد في مشروعك " كوني مبدعة"؟.

- دائما أقول: ( يكفي أن تصنع امرأة واحدة فقط فهذا يعني أنك صنعت مجتمعا بأكمله)، اختصصت النساء لأني أثق في العنصر النسوي كثيرا و فيما يخرج من رحمهن المبدع ،فعلى الأقل في كل بيت نجد امرأة واحدة إذا اجتهدنا في تكوين تلك المرأة فستخرج فئة ماشاء للمجتمع .





٦- هلا حدثنا عن نظرتك للثقافة كونك تسعين الى تطوير فكر المرأة؟

الثقافة بالنسبة لي، لا تقتصر على قراءة عدد هائل من الكتب أو مشاهدة سلسلة وثائقية أو حساب رصيدك المعرفي( و إن كان هذا الجانب هو ثقافة أيضا)، الثقافة بالنسبة لي هو اقتناعك بما تملك و بما رزقك الله مع الطموح و السعي لبلوغ الأكثر و بلوغ القمم، أما بالنسبة لتطوير فكر المرأة فيعتمد على القناعة تامة  و الرضى بمعتقداتك و أن المرأة يجب أن يخرج إبداعها للنورو هذه القناعة يجب أن تعمم في المجتمع.



٧_ من خلال مشروعك الذي ستبدؤون نشاطاته قريبا ، هل لقيت فكرتك رواجا؟

- لا أقول لقيت رواجا كبيرا ، نحن في البداية و لكن الحمد لله يعني هناك إقبال من البنات و حتى فئة الأمهات على المشروع و هذا أمر يشرفنا جدا ، و نطمح للأحسن بحول الله.




٨_ الدعم مهم في هذه المشاريع ، هل وجدت دعما ممن حولك ؟

- الحمد لله، وجدت عائلتي،خاصة من أبي و أمي ، و من أشخاص مقربون جدا ، و من عائلتي الإلكترونية .


٩- الابداع لغة لا يفهمها الا الموهوب ، ما هي الفئات التي استهدفت  من خلال مشروعك ، ولماذا؟

- و الله لم أستهدف فئة معينة بقدر ما ركزت على الفائدة التي ستخرج بها كل مشاركة في الموسم.

و أفرح جدا عندما أجد بنت ال15 سنة في الموسم و بنت ال20 و الأم و المربية و الأستاذة ، هكذا فقط نضمن بأن هناك تغيير و لو بسيط سيطرأ على العقليات و الفكر النسائي.




١٠- كلمة ختامية لمتابعيك؟.

- أولا، الشكر لله تعالى الذي أمدنا بهذا النَفَس و نكون سببا في تغيير ما آل إليه المجتمع الجزائري اليوم .

أما بالنسبة لعائلتي الإلكترونية فالشكر الجزيل لها لإمدادي بهذه الطاقة الإيجابية و الشكر أيضا لكن من وضع ثقته في شخصنا و بوركت أنت أستاذة " أميرة" على هذه المبادرة

 الطيبة التي أضحت ملاذا لكل تائه يطمح أن تخرج موهبته للنور، بعد أن نخر بها الظلام الداخلي، أتمنى لك التوفيق عزيزتي في مسيرتك.

إعداد : أميرة غربي.



تعليقات

  1. كل التوفيق لك عزيزتي 😘😍 و ما أروع إجاباتك التي تحفز المرأة لتنهض من جديد بفكر راق و عقل واع مفكر .

    ردحذف
  2. بارك الله فيكم و جعلكم ذخرا لخدمة المجتمع

    ردحذف

إرسال تعليق

اترك تعليقا من فضلك و تذكر "ما يلفظ من قول الا لديه رقيب عتيد".

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

حوار حصري مع الكاتب السوري "محمد حاج علي"« انا قلم يقاتل من أجل الحرية».

سعداوي اماني تكتب :" يا أماه".