ملاك الطميزة تكتب:"مالهم لا يستقطبون عشقا؟"

 مالهم لايستقطبون عشقاً قد برى روحي   يَا سَيِّدِي، أَحْبَبْتُكَ بِلَا ذَرِيعَةٍ أَوْ مُوجِبٍ أَوْ هَدَفٍ،  دُونَ تَسْطِيرٍ أَوْ عَزْمٍ هُمْتَ بِكَ ، دُونَ أَنْ اغْتُمْ لِاسْمِكَ أَوْ حَسَّنَكَ  أَوْ جَاهِكَ، هَلْ يَنْبَغِي أَنْ أَعُودَ بِأَقْدَامِي لِلْوَرَاءِ وَأَكْتُمَ صَوْتَ اللُّبِّ وَالْفُؤَادِ ؟

فَأَنْتَ السَّيِّدُ ذُو الْمَقَامِ وَ الْمُغْنَى وَأَنَا ثَأْدَاءً، أَصْبَحَت مُتِيمَةً أَنَا دُونَ النَّظَرِ لِبَهَائِكَ وَ سِحر عَيْنَاكَ بَلْ إِفْتَتَنْت وَأَلْهَجْتَ  وَ أَوْلَعْت بِكَ حِينَ سَمِعْتَ صَوْتَكَ وَخِطَابَكَ وَكَلِمَاتِكَ،  ابْتَلَيْتَ وَهَمْتَ بِكَ وَأَصْبَحْتَ دِيبَاجَةَ مِنِّي وَ فَذْلَكَةً مِنْ فُؤَادِي.

رَأَيْتُكَ مُعَاكِسٌ لِلْمَأْلُوفِ وَمُغَايِر لِلْمُعْتَادِ،  رَأَيْت بِكَ ذَاتِيَّةً ذُو إِجْلَالٍ وَرَزَانَةٍ وَمَنْ يَنْظُرْ إِلَيْكَ يُقَدِّمْ لَكَ التَّوْقِيرَ وَالتَّفْخِيمَ ، جَمِيلُ الطَّرْزِ وَالْمُلْمَحُ بَهِيجٌ أَنْتَ سَيِّدٌ مُقطِنٍ.


عجرت الثامنية وعشرون حرف عن وصفك

وكأن حروفها كتبت بلؤلؤ بحر .....

ملاك الطميزة/فلسطين.



تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

حوار حصري مع الكاتب السوري "محمد حاج علي"« انا قلم يقاتل من أجل الحرية».

سعداوي اماني تكتب :" يا أماه".