السلام عليكم، مرحبا بك استاذ محمد حاج علي معنا في حوار مع مكتبة Princess library. 1- هلا عرفت القراء عن نفسك؟. ج١)_ أنا الذي ماتت أغصاني وجف ينبوعي، وأنا الذي تحولت جنات عشقي لورقة بيضاء لتأمل عالمي وأحب وأفكر وأميز بين الصواب والخطأ، أنا قلم يقاتل من أجل الحرية. 2- كما نعرف عنك أنك تنتمي إلى عالم الأدب، فأي نوع أدبي تفضل في الكتابة ؟، ولماذا؟. ج٢)_ نعم بالفعل أنا أنتمي إلى عالم الأدب وأفضل الأدب التعليمي وأحب أن أكتب عن أفكار المرء ومايدور بداخله ووجدانه ومشاعره أو صفة لما يرى من أحداث يومية، أحب أن أكتب بأسلوب راقي ولغة رزينه ومحكمه، بسيطة. 3- هل لك أعمال رأت النور أو أعمال قيد الكتابة ؟. ج٣)_ نعم، لي عمل وحيد رواية بعنوان: "غرباء" كانت ناجحة والحمدالله نعم، يوجد شيء قيد الكتابة، و أن شاء الله ستكون لي كتابات كثيرة في المستقبل. 4- كيف استطعت تحدي محيطك المأساوي في سوريا الحبيبة لتضع قدمك في عالم الابداع؟. ج٤)_أنا بعد الكثير من العذاب والدمار والتعب النفسي والجسدي، الذي كان في وطني سورية وبعد الكثير من الإصرار على البقاء في سورية، ولكن كان القدر أكبر مني
عنوان القصة : " يا أماه " بقلم ؛ سعداوي اماني . " إن المرض احتلني ، السكري ، ضغط الدم و حتى المفاصل ، لم أعد قادرة على المشي كالسابق و بالكاد آكل لقمتين و أتوقف . قالت الطبيبة أني لو تابعت شرب الدواء سأتحسن إلى الأفضل ، لكنها لا تعلم أن المرض ليس بجسدي ، بل هو بقلبي منذ أن تركتموني في هذا المكان و لم أسمع أي خبر بعدها .. ولو حتى عن أحدكم".. هذه الجدة غاردينيا تبلغ من العمر 65 سنة ، آتى بها أولادها إلى هذه الدار منذ أكثر من سبع سنوات و لم يزرها أحد منذ ذلك اليوم . تناديني أحيانا بأسماء بناتها ، و أحيانا تقول لي " لأن أمنياتي كلها هي ذهابك مرارا لأبنائي برسالة مني فسأناديك ب "أمانيِّ " ( تقصد بها مجموعة أمنياتها ) . كان من الصعب عليها أن تتقبل فكرة تخلي أولادها عنها ، و رغم أنها تجد صعوبة في كتابة كل ذلك لكنها بقيت ترسل لهم رسالة آخر الأسبوع لتخبرهم عن حالها و ترجو قدومهم ، لكن ما كان يحدث حين تصلهم الرسالة مؤلم جدا .. كان للجدة نصيب بثلاث بنات و أربع ذكور ، و استطعت الوصول لجميعهم إلا ابنها الأكبر لم التقي به حتى الآن .. أتذكر ذاك اليوم جيدا و ك
تعليقات
إرسال تعليق
اترك تعليقا من فضلك و تذكر "ما يلفظ من قول الا لديه رقيب عتيد".