شيماء صوالحية تكتب: غزة تستنجد..

 #شيماء -صوالحية 

لا أنوي الوقوع في نفس الخطأ وأتمسك بالأمل مجددا ..ضاع الأمل لا غير السواعد،  منذ متى   منذ متى ونحن نستنجد... أنا على يقين أن العودة حق  أم  أنكم  خشيتم المجازفة  ، ألا أستحق مجازفة جديدة بشعار  الأمل والإستقرار وفك عني  الحصار .......  ساءت حالتي، ساءت، نتيجة شوائب الآثار لن تختفي بعد، لن تختفي  حقا، تغيرت بنيتي أصبت بنوع من تبلد المشاعر، أصبحت لا أبالي بحزن ولا فرح، دندنت لنفسي بمستقبل أجمل، لكل قفل مفتاح أبى، حدثتني قائلة   إن لامست جوف الضوء يظل فؤادي مظلما، هنا أصبحت على يقين أن لاشيء يدوم، ولا شيء ينسى، حتى الطبيب أخفق واستصعب عليه التشخيص ،حالتي لا دواء لها، مرض صعب التشخص اتضحى أني احمل فيلوفوبيا، إضافة لأعراض اخرى، خفقات قلب متوالية، يدايا ترقص  أصابعها على لحن الرجفة بإيقاع الصدمة، عيناي  لؤلؤ بحر يلمعان، يلقى نظرة على المكان بلمسة خوف من غياب الامان، جدران غرفتي  بوصمة  حزن تزينت، تتحول لكآبة، لافتة في طريقي تذكرني بكل شيء، عما كان عالق في صلب الذكريات، تدور أحداثه كل ليلة وكأنها تذكرني وتهيئني،  لعيشه غدا اعتدت عليك حقا ياحزن، حقا أشكرك فأتت الوحيد الذي لم تتخلى عنا،  يوما حقا انت من واسيتني في كل النكبات،  فيلوفوبيا دقت ساعتك و توقيتك الاستثنائي اخر انفاس ليل، فلنودع  بعض فاذناي تتردد على مسامعها كلمات أحن من الحنان وأجمل من الأحلام، ترد الروح وتنعش العقل، تنسي صراخات تعالت وتهيئ شبابا على أرواحها، ختم بالفداء نادى مناد خير ندى قد حان موعد الدواء سجدة، لربي السماء أرجو رفع البلاء رغم الرضى والحمد لرب العلاء، وهاهي تيكيتا قد أتت  لطرد فيلوفوبيا، لإنتهاء الموعد فكانت اخر كلماتها  اتممت العقد العشرين، مبارك تسارع  بالرد أتقصدين  عشرين خريفا وحنينا ونصف دموع . 

#بقلم-صوالحية-شيماء

#غزة  تستنجد 

#Ãrïj/ch.




تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

حوار حصري مع الكاتب السوري "محمد حاج علي"« انا قلم يقاتل من أجل الحرية».

سعداوي اماني تكتب :" يا أماه".