ربورتاج صحفي مع الكاتبة الأردنية "رنا عصام الهندي إعداد أميرة غربي
اهلا بك هلا عرفتنا عن نفسك رنا؟
تلك الصابرة المثابرةِ، صاحبةِ الأحلام الورديةِ ، فتاةٍ صغيرة تعيش بعقلاً كبير، مضحيةٍ، قويةٍ ك سورا مُبجلاً، تركضُ وراء ذلك الحلمِ الذي سيرفعها إلى العُلا،الذي سيجعلها كمآ تريد يوماً ما، رنا تلك التي تسردُ حياتها بكلماتها، صاحبة الأفكار الغريبة الجميلة، صاحبة الهدوءِ، والقلمِ الهادئ المتمرد.
كيف ولجت عالم الكتاب ,؟ ومن ساندك؟
لم أكن أعلم بموهبتي تلك، كنت اكتب الكثير من المسوادتِ، خربشاتاً على أسطح مكتبي ورُبمآ كتب المدرسية، في المرحلةِ الثانويةِ بالتحديد اكتشفتها صدمت من نفسي بعد ان قالت لي معلمة اللغة العربية بأن مواضيع انشائي اجمل المواضيع في الصفِ،في يوما ما قررت بأن اشارك بكتاباً إلكترونيا بعد، وبدا مشواري الكتابي. اشخاصا كُثر ساندوني منهم زوجة اخي التي ترعرت في حضنها واخي الذي كان معي خطوةٍ بخطوةَ ، اختي أسيل ، وصديقاتي ريمٌ وإيمان ومريم وعهد ، اخواني بشكلاً عام لم يتركوني ، كانو كتفا لي .
هل لك مشاركات أدبية ؟
وماهي؟
بالتأكيد لدي ، شاركتُ بعدةِ كتباً ورقية مثل : نسيج البهجة، وهم فريجولي
والكثير من الكتبِ الإلكترونية مثل :معاناة عتيقة، طُعنت قوة،ما تكتبهُ أناملي، عقار الوهم، اخاديد لب، وغيرهم من الكتبِ
نشرت العديد من النصوص الأدبيةِ في عدة مجلات مثل : صراعٌ بينهم مجلة وهج الثقافي، الاكتئاب اللعين أمسيات هادئة، عقيرة المُسكةِ،، في مجلةِ حُلمك ، ثم ماذا مجلةِ درب كاتبة، طيفي مجلةِ إحياء فكرةٍ ، ومجلة بصمة نصا بعنوان بيضاء روحها .
الآن اعملُ على سلسلةِ صغيرة اسمها سلسلة مُراهقًا.
حدثيني عن اهتماماتك وطموحاتك؟
اهتم بالكتبِ، مهووسة بها مكتبي مليئلاً بالكتبٍ القديمة بتحديد، اهتم بتفاصيل الكتب.
طموحاتي كثيرةٍ مثلا:ان انهي دراسة الثانوية العامةِ بمعدلاَ ممتاز، بعدها أن أدرس في الجامعة الأردنية التخصص الذي أحبه آداب اللغةِ العربيةِ، بعدها سوف اقوم بدراسةٍ القانون ، أن أنشأ كتاباً تحت أسمي فقط ان تجتمع جميعِ خرابيش أناملي فيهِ فقط لاغير.
كيف تجدين القراءة؟ وماذا أضافت لحياتك؟
علاجاً للروحِ ، بلسماً في الحُزنِِ،حياةٍ لمن لا يملكُ حياة، القراءة هي مهربي من كل ما يؤلمني،
اضافت لحياتي البهجةِ، السرور، لمسةٍ جميلة تجعلني اهربُ من الجميعِ إليها، اعتبرها أبنتي.
لمن تقرئين؟
اقرأ للعديدِ من الادباءِ مثل:جبران خليل جبران، محمود درويش، أحلام مستغانمي، أثير العبد لله، ابن صالح، ،المتمرد طبعا.
كلمة لقراءك
تذكرُ دومًا بأن تصلو لاحلامكم، اسرحو في الأفلاكِ، باعدو بينكم وبين الحزنِ، والبؤسِ، كونو على يقين أنه لا يوجد حُلما الا وتحقق، لا توجد همسةٍ همست بها إلى السماءِ الا وستتحقق، كن أنت رُبانِ السفينةِ، تذكر حلمك ثم حلمك، ثم حلمك، أنت لها وهو لك .
حاورتها: أميرة عبد العزيز.
تعليقات
إرسال تعليق
اترك تعليقا من فضلك و تذكر "ما يلفظ من قول الا لديه رقيب عتيد".