حليمة شنوفي:"فأمة إقرأ لا بد أن تقرأ" حاورها ؛خضراوي يحيى.

 س: كيف تعرفين نفسك للقارئ ؟ 

ج: بعد بسم الله الرحمان الرحيم ، حليمة شنوفي ، 19 سنة ، من الجزائر بالضبط من ولاية وهران ، كاتبة مبتدئة و ممثلة مسرحية ، قارئة هاوية ، عضوة في نادي " belgaid youth talents " و ناشطة في الأعمال الخيرية التطوعية . 

س : ماهي الصعوبات أو ربما العراقيل التي واجهتك أثناء تأليف مولودك الأول " غيث "  الذي لم يصدر بعد ؟ 

ج: والله ، في الحقيقة لم أواجه الكثير من الصعوبات في الكتابة أو الأفكار ففي الواقع الكتاب يشمل قصص حقيقية رأيتها أو بالأحرى سمعتها في دار المسنين أو دور الأيتام ، لكن العراقيل نجدها تعترض طريق كل كاتب و أديب و تتجلى في عدم القدرة على دفع مصاريف النشر الباهظة لذلك فتجدنا نتخبط في إختيار دار النشر المناسبة إلى غير ذلك و مع ذلك الحمد لله . 

س: مارأيك في جلسات البيع بالتوقيع التي تروج للأعمال الأدبية ؟ 

ج: في الحقيقة لم يكن لي الشرف لحضور أي معرض مع أنه كنت أود ذلك ، لكن كنظرة من خلال " سطوريات الزملاء و منشوراتهم " يجب إعادة النظر في هذا الأمر ، حتى أن بسبب كثرة الكتاب كثرت النزاعات فيما بينهم ، في الأونة الأخيرة لم نرى الطبقة المثقفة التي تذهب من أجل إقتناء كتاب راق لها و لكن من أجل أخذ بعض من السالفيات مع كاتب راق لها شكله و هذا الأمر غير لائق في الساحة الأدبية بصراحة ، كما أننا لا ننكر أن المعرض الوطني كان و مزال من أنجح المعارض و لكن ينقصه التجديد باتت كل طبعاته متشابهة . 

س: بعيدا عن الكتابة , ماهي المواهب التي تتمتع بها حليمة ؟ 

ج: من بين المواهب التي أتمتع بها بعيدا عن الكتابة هي التمثيل ، أعشق المسرح ، خاصة الأدوار الدرامية ببساطة هو الفن ، هو العصا السحرية التي ينقل بها الممثل واقعه إليه . 

س : كلمة أخيرة أو رسالة تودين توجيهها لجهات المعنية ؟ .

ج: أتمنى أن يحصل أصحاب المواهب  على الفرص كي لا تدفن مواهبهم فقط  دعونا نعقد العزم و نتكاتف كي نحقق الهدف و نوصل رسالتنا النبيلة . 

في الأخير  أود أن أوجه رسالة للشباب الصاعدة ، ثقوا في أقلامكم ، ستواجهكم الكثير من العثرات في البداية لكن إياكم أن تتوقفوا واصلوا ، كافحوا ، ثقوا في أنفسكم و خذوا الكتابة على محمل الجد .

أشكرك الأخ " خضراوي يحي " على هذا الحوار الرائع و الشيق  و شكر خاص لكل من دعمني من قريب أو من بعيد  ، فأمة إقرأ لا بد أن تقرأ . تحياتي القلبية 🌸

حاورها : خضراوي يحيى.



تعليقات

إرسال تعليق

اترك تعليقا من فضلك و تذكر "ما يلفظ من قول الا لديه رقيب عتيد".

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

حوار حصري مع الكاتب السوري "محمد حاج علي"« انا قلم يقاتل من أجل الحرية».

سعداوي اماني تكتب :" يا أماه".