ربورتاج حصري مع الكاتبة والممثلة بشرى ليف؛ من إعداد الجزائرية أميرة غربي.

 السلام عليكم

هلا عرفت القراء عن نفسك؟

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، أنا بشرى ليف من العاصمة 24سنة طالبة في المدرسة العليا للبيطرة  

كاتبة وممثلة، لدي عملين ورقيين الأول بعنوان جريمة شغف مع دار آدم مرام للنشر و التوزيع والثاني بعنوان أحببته ملحدا 

ممثلة الجمعية الوطنية الكبرى للمواهب فرع العاصمة وسأنضم لنادي ثقافي قريبا كعضوة فس الإدارة وسيناريست 

ماشاء الله في جعبتك عدة مشاركات عربية ووطنية هلا ذكرتهالنا؟

 رواية جريمة شغف مع دار نشر جزائرية، روايتي الثاني أحببته ملحدا دهاليز الحب المعتمة مع دار نشر تركية ستصدر قريبا في تركيا هو حاليا في المطبعة، مشاركة في كتاب جامع مع دار نشر أردنية 

فزت في مسابقة قصص الأطفال بقصة سالي مع دار يافي المصرية والتي ستكون ضمن مجلد للأطفال في مع القاهرة القادم 

شاركت في عدة مجلات عربية منها مجلة مبدعون الإلكترونية 

وشاركت في جرائد ورقية مصرية وعراقية 


ماذا يمثل التمثيل بالنسبة لك؟


التمثيل بالنسبة لي ليس مجرد موهبة، أنا أعشق التمثيل منذ   

الصغر واكتشفت موهبتي سنة 2010،

تابعت مئات المسلسلات وذلك للتعلم منهم والاستفادة، اهتمامي كبير بالدراما، ولكن للأسف لم أجد الفرصة لابراز موهبتي 

شاركت مع المخرج أيمن مراح بفيلم قصير سيعرض قريبا التصوير كان عن بعد 

التمثيل عالم آخر، هو الكتابة حياتي ولا أستطيع التخلي عن اي منهما

انت روائية وصاحبة كتاب جريمة شغف ، هلا حدثتنا قليلا عن روايتك؟

جريمة شغف بالنسبة لي هي ابنتي الأولى، رواية طرحت خلالها بعض القضايا الإجتماعية الموجودة في مجتمعنا، مشاكل الأبطال النفسية التي قد تصيب أي شخص في الواقع، قضية اللاجئين الحساسة ومعاناتهم الكبيرة، ما كتبته عنهم كان حقيقيا مع بعض التغييرات بالطبع

قصة البطلة سابين والتي كانت نقطة تحول بالنسبة لها عملت على أن تكون حافزا للقراء، في الرواية رسالة تحفيزية غير مباشرة 

بالنسبة للعنوان فقد أتتني عدة انتقادات حوله بسبب المسلسل جريمة شغف ولكن صدقا لا علاقة للمحتوى بالمسلسل لأنني لم أتابعه حتى، عنوان الرواية قصدت أن يكون له عدة معاني لن يفهمه إلا من يقرأ الكتاب للنهاية.


يكبر المرء فيعيش الخذلان والدعم ، هل هناك من دعمك الاستمرار؟

بالطبع، وجدت الدعم من عائلتي، عندما قررت الكتابة ونشر أول عمل لي سنة 2016 قصة قصيرة بعنوان آسف لكنني أحببتك وجدت الدعم من عائلتي الإلكترونية ضحى حماد، رحاب، الكاتبة إيمان عمر، كانوا من أول الداعمين لي، أعجبوا بأسلوبي وطلبوا مني الاستمرار مع تحفيزهم المستمر، بعدها انقطعت عن الكتابة لأعود بعدها مرة أخرى بعد أكثر من سنين لأجد دعم من كيان حروف مضيئة أغلبهم من الكتاب المصريين والتي صدرت لبعضهم أعمال ورقية، الصراحة وجدت الدعم من المصريين أكثر من الجزائريين، لا أستطيع ذكر أي اسم لأني قد أنسى أي شخص منهم 


كلمة لقراءك ونصيحة للكتاب؟

لاتحكم على الكتاب من غلافه، وللكتاب نقوللهم استعملوا موهبتكم في الحاجات المفيدة، والتواضع الإنسان يكبر بدعم الناس لذلك عليه أن لا يتعامل معهم بغرور وفوقية.

حاورته: أميرة غربي/الجزائر.



تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

حوار حصري مع الكاتب السوري "محمد حاج علي"« انا قلم يقاتل من أجل الحرية».

سعداوي اماني تكتب :" يا أماه".