خاطرة وامعتصماه للمبدعة دريوش اخلاص بصوت الراقية هالة ماتي.

 خاطرة نابعة من غصاصة قلب، من زبد اضمحلال أثير ،من نذر قطعناه لله ونبيه الكريم، لم نوفه إلى الحين(2021).



وَا مُعتَصِمَاهُ 


وَا مُعْتَصِمِاهُ عَصِمْتَ العَوِيلَ فَاِسْتَجْدَيْت َ النِدَاء 

أَصْدَرْتَ قَرْعَ الوَغَى فَلَبَيْتَ كَالنَدَى 

وَكَلْتَ أَمْرَكَ لِلَّه ِفِي الحِمَى 

كَبَرْت بِاسْمِ العُلَى فَانْزَاحَتْ عَنْكَ الغِمَی

 وَا مُعْتَصِمَاهُ لَبِّ النِدَاء

فَالمَدِيَةُ عَلَى قَفَانَا كَالرَدَى نِمْنَا  عَلَى سَرَائِرٍ مِنْ فَرْقَدٍ فَلِمْ نَع العَرَاء 

وَلَيْنَا لِمُعْتَصِمِ السُّؤَالِ الزُبَانَى 

فَاِغْتَنَى المَرْءُ مِنْ لَسْعَةِ الزُنَابَى

عَضَذْنَا الدَّرَاهِمِ زَادَتْنَا غِنى وَمَا السَّعِيرُ لِعَضِهَا لَنَا فِي غِنَى 

مَا عَهِدْنَا الرِّجَالَ يَتَخَبَطُون َبِالأَلْزَامِ فِي الرُؤَى

 وَمَا عَهِدْنَا القَيْظَ لِبَناتِ العَرَاء

 فَوَيْلَنَا أَنَحْنُ خَيْرُ أُمَةٍ لاَتَمْلِكُ حَتِى النُهَى

يَاوَيْحَنَا أَيْنَ خَلَتْ عُرَوتُنَا الوُثْقَى أَهِي فِي جِيدِ حَمَالةِ الحَطَبِ تَهْوَى تَعِيثُ ،تَهِيمُ، فَتَعْوَى تُبْعَثُ لِلْهَدْي فَتَتَهَدى 

تَاللَّهِ مَا الجِمَاحُ كَابِحَةٌ لِلْهُدَى وَمَا لِلْجُمْحِ أَنْ يَمْسَحَ للناصية مَاتَتَلَقَى 

وَمَا الظُلْمُ فِي الدِيِنِ لَهُ أَنْ يَعْدَ غَيْرَ الحَدِّ لَهُ الحَقِ أَنْ يَتَعَدَى

دريوش اخلاص/الجزائر.


تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

حوار حصري مع الكاتب السوري "محمد حاج علي"« انا قلم يقاتل من أجل الحرية».

سعداوي اماني تكتب :" يا أماه".