تمرد وسط الظلم

  تمرد وسط الظلم:


كيف سأبدأ ،وأين سيقف القلم ،وما هي النقطة التي سيقف بها ،نحن أناس ولدت قصتنا في صفحات بيضاء بدأت تمتلئ بخصال مزخرفة من الأفلام تساقطت أحزانها نارا داخل أجواف حساسة.


أصبحنا نعيش في مجتمع نمرودي ،لا يعلم سوى الظلم ،لقد تملكتني صفعات القدر المؤلمه ،وكأن روحي تسيل أمامي ،او كأني أتذوق الغصص وأتجرع كأس المعاناة ،رديئة هي حياتي ،اصبح كياني حزين يضم بعضه عن الجميع ،ولكن العين ودمعه فاضحا .أصبحت حياتي تزلزل زلزالا شديدا وألم قلبي وصل الحناجر ،تتسألوون عن أي معاناة أتحدث ،انني أتحدث عن ظلم قانونه الذي أصبح تمردي فيه واجبا،أتحدث عن أناس يتملكون حياتنا وكأنها لعبة من القدر بأيديهم ،أناس يصنعون غرز من الألام ويقرعون برنينها داخلنا ،وكأننا لن ننهض لكنني أنا سأنهض ،فيكون النصر حليفي ثم تكون عاقبتهم القتل بسيوف ظلمهم .


ورود عبدالسلام العمرو

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

حوار حصري مع الكاتب السوري "محمد حاج علي"« انا قلم يقاتل من أجل الحرية».

سعداوي اماني تكتب :" يا أماه".